الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[1165]
لَيْلَة الْقدر سميت لَيْلَة الْقدر بذلك لعظم قدرهَا وشرفها وَقيل لما تكْتب الْمَلَائِكَة فِيهَا من الأقدار والأرزاق والآجال تواطئت قَالَ النَّوَوِيّ كَذَا فِي النّسخ بطاء ثمَّ تَاء وَهُوَ مَهْمُوز وَكَانَ يَنْبَغِي أَن يكْتب بِأَلف بَين الطَّاء وَالتَّاء صُورَة الْهمزَة وَلَا بُد من قِرَاءَته مهموزا وَمَعْنَاهُ توافقت تحروا لَيْلَة الْقدر أَي احرصوا على طلبَهَا واجتهدوا فِيهِ الغوابر أَي الْبَوَاقِي وَهُوَ الْأَوَاخِر فَلَا يغلبن على السَّبع الْبَوَاقِي فِي بعض النّسخ عَن السَّبع تَحَيَّنُوا أَي اطْلُبُوا حينها وَهُوَ زمانها
[1166]
فنسيتها بِضَم النُّون وَتَشْديد السِّين أَي نسيت تَعْيِينهَا قَالَ الْقُرْطُبِيّ وَمثل هَذَا النسْيَان جَائِز عَلَيْهِ إِذْ لَيْسَ تَبْلِيغ حكم يجب الْعَمَل بِهِ وَلَعَلَّ عدم تَعْيِينهَا أبلغ فِي الْحِكْمَة وأكمل فِي تَحْصِيل الْمصلحَة قَالَ حَرْمَلَة فنسيتها هُوَ بِفَتْح النُّون وَتَخْفِيف السبن