المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم قول: مادة القرآن الكريم - شرح العقيدة الطحاوية - ناصر العقل - جـ ٢٠

[ناصر العقل]

فهرس الكتاب

- ‌شرح العقيدة الطحاوية [20]

- ‌اسم الله الشهيد وما تضمنه

- ‌بيان حقيقة رؤية الله في المنام

- ‌لزوم اعتقاد رؤية النبي ربه ليلة المعراج

- ‌الجمع بين قوله تعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به) ونصوص إخراج قوم من النار لم يعملوا خيراً قط

- ‌الحكم على المعين بأنه من أهل النار

- ‌حكم وصف العلمانيين جملة بالنفاق والكفر

- ‌مصير من مات مصراً على الشرك الأصغر

- ‌حكم إقامة الأفراد الحدود

- ‌حكم التماس علل التوقيفيات وافتراض بدائلها

- ‌تعدد فرق الباطنية

- ‌حكم إطلاق الفعل على الخلق

- ‌الفرق بين الحلول والاتحاد ووحدة الوجود

- ‌القائلون بخلق القرآن في الوقت الحاضر

- ‌حكم قول: مادة القرآن الكريم

- ‌حكم تكفير الشيعة

- ‌بدعية القول بفناء النار

- ‌حكم التعمق في بحث مسائل القدر

- ‌الحكيم الترمذي وقوله بختم الولاية

- ‌حكم منع الدعاة عن الدعوة

- ‌حكم الأسابيع والأيام التي تقام فيها الاحتفالات وتسمى أعياداً

- ‌صلة خطبة الجمعة بالأمور الدنيوية

- ‌الهوى الذي لا يشعر به صاحبه

- ‌الموقف من الفلاسفة الإسلاميين الحائزين قصب السبق في علوم الطبيعة

الفصل: ‌حكم قول: مادة القرآن الكريم

‌حكم قول: مادة القرآن الكريم

‌السؤال

ما حكم قول: مادة القرآن الكريم، وهل القرآن مادة؟

‌الجواب

كأن في هذا إشارة إلى الإطلاق في المدارس، كما يقال: مادة التوحيد، ومادة الحديث، ومادة القرآن الكريم، وهذه الكلمة فيها اشتباه، والأولى اجتنابها، لكن المتكلم بها قد يقصد حصة القرآن الكريم، أو يقصد مقرر المنهج الذي يدرس فيه القرآن الكريم، ونحن لا نبدع من قالها، لكن الأولى اجتنابها دفعاً للشبهة، والأولى ألا يقال: مادة القرآن الكريم، بل يقال: درس القرآن الكريم، أو: حلقة القرآن، أو: الحصة المخصصة للقرآن الكريم، أو نحو ذلك.

ص: 15