المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌لوازم فاسدة تلزم هذا المذهب - شرح القواعد السبع من التدمرية - جـ ١٠

[يوسف الغفيص]

فهرس الكتاب

- ‌شرح القواعد السبع من التدمرية [10]

- ‌الأصول والأمثلة والقواعد لبيان مذهب السلف ومناقشة مخالفيهم

- ‌الأصل الأول: القول في بعض الصفات كالقول في بعض

- ‌مناقشة من يثبت الصفات السبع دون غيرها

- ‌الاحتجاج بإثبات العقل لهذه الصفات والجواب عنه

- ‌الجواب الأول: عدم الدليل المعين لا يستلزم عدم المدلول المعين

- ‌الجواب الثاني: أنه يمكن إثبات سائر الصفات بالعقل أيضاً

- ‌مناقشة من يثبت الأسماء دون الصفات

- ‌مناقشة نفاة الأسماء والصفات

- ‌امتناع سلب النقيضين

- ‌الرد على قول المعترض: إنما يمتنع نفي النقيضين عما يكون قابلاً لهما

- ‌الوجه الأول: أن نفي أحد النقيضين يستلزم ثبوت الآخر

- ‌الوجه الثاني: إلزامهم بتشبيه الله بالجمادات

- ‌الوجه الثالث: عدم وجود الدليل على ما يزعمون

- ‌الاصطلاحات اللفظية ليست دليلاً على نفي الحقائق العقلية

- ‌ما كان قابلاً للوجود فهو أكمل مما لا يقبل الوجود

- ‌الفرق بين فرض الذهن وتصور الذهن

- ‌أقوال بعض الباطنية في الوجود والعدم

- ‌نفي الصفات مع كونه قابلاً لها أكمل من نفيها مع عدم قبوله لها

- ‌ما كان جائزاًَ لله تعالى من الصفات وجب له

- ‌وجوب صفات الكمال في حق الله تعالى

- ‌اتفاق المسميين في بعض الأسماء والصفات ليس هو التشبيه والتمثيل الذي نفته الأدلة

- ‌الاشتراك الذي نفته الأدلة بين الخالق والمخلوق من الأسماء والصفات

- ‌تسمية الحق بغير اسمه طريقة الملاحدة المفسدين

- ‌شبهة التركيب

- ‌الرد على شبهة التركيب

- ‌اتصاف الذات بالصفات اللازمة هو توحيد وليس تركيباً ممتنعاً

- ‌إلزام القائلين بالتركيب بأن يكون الوجود واحداً بالعين

- ‌لوازم فاسدة تلزم هذا المذهب

- ‌أصل مقالة وحدة الوجود

- ‌إلزام نفاة الصفات بإثبات موجود متصف بصفات تميزه عن غيره

- ‌الاشتراك في المسمى الكلي الذهني

الفصل: ‌لوازم فاسدة تلزم هذا المذهب

‌لوازم فاسدة تلزم هذا المذهب

قال المصنف رحمه الله: [وإذا قدر هذا، كان الوجود الواجب موصوفاً بكل تشبيه وتجسيم، وكل نقص وكل عيب، كما يصرح بذلك أهل وحدة الوجود، الذين طردوا هذا الأصل الفاسد، وحينئذ فتكون أقوال نفاة الصفات باطلة على كل تقدير].

إذا قدر هذا؛ لزم منه أن يكون الوجود الواجب موصوفاً بالنقائص؛ لأنه موصوف بصفات الممكنات.

وقوله: (كما يصرح بذلك أهل وحدة الوجود الذين طردوا هذا الأصل الفاسد):

أي: طردوا هذا الأصل الفاسد على منهج آخر، فهناك فرق بين هذه الطريقة التي يقول المصنف: إنه لا يلتزمها هؤلاء، لكنها لازمة لمذهبهم، فأراد باستعمالها الإبطال، وليس أنهم يقولون بها.

ومن المعلوم أن الأئمة، وبعض المتكلمين الذين يردون على غيرهم أو على الفلاسفة، يستعملون الحقائق من باب اللوازم على الأقوال، وليس لأن المخالف أو المناظر يقول بها، ومن المعلوم أن لازم المذهب ليس مذهباً.

ص: 29