المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الضابط السادس: العدل والإنصاف: - الاستغراب

[عبد المجيد بن محمد الوعلان]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌خطة البحث:

- ‌الفصل الأول: تعريف علم الاستغراب ونشاته

- ‌المبحث الأول: تعريف الاستغراب

- ‌المبحث الثاني: تعريف التغريب

- ‌المبحث الثالث: الفرق بين الاستغراب والتغريب

- ‌المبحث الرابع: نشأة علم الاستغراب

- ‌الفصل الثاني: أهمية علم الاستغراب

- ‌الفصل الثالث: الموقف الصحيح من علم الاستغراب

- ‌الفصل الرابع: ضوابط دراسة علم الاستغراب

- ‌الضابط الأول: الإخلاص:

- ‌الضابط الثاني: العلم:

- ‌الضابط الثالث: تقدير المصلحة والمفسدة في دراسة علم الاستغراب:

- ‌الضابط الرابع: الرجوع إلى المصادر:

- ‌الضابط الخامس: التجرد من الهوى:

- ‌الضابط السادس: العدل والإنصاف:

- ‌الفصل الخامس: نماذج من دراسة الغرب

- ‌أولاً: الأسرة: الزواج والطلاق وعدد الأفراد:

- ‌ثانياً: الأطفال والجريمة

- ‌حمل السلاح والعنف

- ‌حظر التجول

- ‌جرائم الاستغلال الجنسي للأطفال

- ‌ثالثاً: الجريمة في المجتمعات الغربية

- ‌الاغتصاب

- ‌اغتصاب الذكور

- ‌رابعاً: العلاقات الاجتماعية

- ‌التفرقة العنصرية

- ‌خامساً: الأخلاق:

- ‌الأخلاق والسياسة:

- ‌ماذا يقول عقلاء الغرب:

- ‌الخاتمة

- ‌فهرس المراجع

الفصل: ‌الضابط السادس: العدل والإنصاف:

‌الضابط الخامس: التجرد من الهوى:

فإن الهوى يحمل على الاختلاف وقول الإفك، وقد قال الله تبارك وتعالى:{إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ} [النجم: 23]

(1)

. وقال تعالى: {الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ} [ص: 26]

(2)

.

‌الضابط السادس: العدل والإنصاف:

العدل والإنصاف، والأمانة العلمية من أهم الخصال التي ينبغي أن يتحلى بها المختلفون، والمختصمون، لئلا يقع ظلم على أي طرف منهما، قال تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا} [النساء: 135]

(3)

وقال تعالى: {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا} [الأنعام: 152]

(4)

.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله مبيناً وجوب العدل في كل حال، وتحريم الظلم مطلقاً: "ومعلوم أنا إذا تكلمنا فيمن هو دون الصحابة، مثل الملوك المختلفين على الملك، والعلماء والمشايخ المختلفين في العلم والدين، وجب أن يكون الكلام بعلم وعدل، لا بجهل وظلم، فإن العدل واجب لكل أحد على كل أحد في كل حال، والظلم محرم مطلقاً، لا يباح قط بحال، قال تعالى:{وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} [المائدة: 8]

(5)

، وهذه الآية نزلت بسبب بغضهم للكفار، وهو بغض مأمور به، فإذا كان البغض الذي أمر الله به قد نهى صاحبه أن يظلم من أبغضه فكيف في بغض مسلم"

(6)

.

(1)

سورة النجم: الآية 23.

(2)

مجلة الدراسات العربية، مناهج البحث في العقيدة، للشيخ يوسف السعيد، العدد السابع يناير 2002.

(3)

سورة النساء الآية: 135

(4)

سورة الأنعام: آية 152.

(5)

سورة المائدة الآية: 8.

(6)

علم الملل ومناهج العلماء فيه ص 244 - 246.

ص: 20