المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الرضاع بالسعوط (والسعوط) تقدم معنا في أكثر من مسألة، كما في - شرح زاد المستقنع - الشنقيطي - التفريغ - جـ ٣٣٢

[محمد بن محمد المختار الشنقيطي]

فهرس الكتاب

- ‌ كتاب الرضاع [1]

- ‌تعريف الرضاع وحكمه

- ‌يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب

- ‌عدد الرضعات التي ينبني عليها التحريم

- ‌صور للرضاع المحرَّم

- ‌الرضاع بالسعوط

- ‌الرضاع بالوجور

- ‌الرضاع من لبن المرأة الميتة

- ‌الرضاع من لبن الموطوءة بشبهة

- ‌التحريم بلبن الموطوءة بعقد فاسد أو باطل

- ‌صور لرضاع غير محرم أو مختلف فيه

- ‌الأسئلة

- ‌كيفية حساب الرضعات الخمس إن كان اللبن في إناء أو كان اللبن قد تحول جبناً

- ‌عدم اشتراط الرضا في ثبوت الرضاع المحرِّم

- ‌معنى قوله تعالى: (إلا ما قد سلف) من قوله: (ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف)

- ‌الفرق بين العبد المدبَّر وأم الولد في الإجزاء في كفارة الظهار

- ‌الجمع بين حديث: (كل أمتي معافى إلا المجاهرين)، وحديث: (إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها)

- ‌حكم أمر الرجل لزوجته بالإفطار في صيام القضاء

- ‌حكم من أفطر قبل المغرب يظن أن الشمس قد غربت

- ‌حكم صلاة ركعتي العشاء وراء صلاة التراويح

- ‌معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (احفظ الله يحفظك)

الفصل: ‌ ‌الرضاع بالسعوط (والسعوط) تقدم معنا في أكثر من مسألة، كما في

‌الرضاع بالسعوط

(والسعوط) تقدم معنا في أكثر من مسألة، كما في الصوم، ولا يكون إلا عن طريق الأنف بالتقطير، أسعط الشيء إذا تناوله عن طريق الأنف، واللبن يكون سعوطاً، إذا قطر منه قطرات في الأنف؛ لأنه في بعض الأحيان يمرض الصبي أو يأبى أخذ اللبن بفمه، أو يمرض مدخل حلقه، أو فمه، ولا يمكن إعطاؤه عن طريق الفم، فيضطر إلى تقطير اللبن عن طريق الأنف، فهذا يسمى سعوطاًً.

ص: 6