المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم من ترك التكبيرات في صلاة العيد عمدا - شرح زاد المستقنع - الشنقيطي - التفريغ - جـ ٧٤

[محمد بن محمد المختار الشنقيطي]

فهرس الكتاب

- ‌ باب صلاة العيدين [2]

- ‌صفة صلاة العيدين وخطبتهما

- ‌تقديم الصلاة على الخطبة

- ‌تكبيراتها وحكم الرفع فيها

- ‌السنة في القراءة فيها

- ‌صفة الخطبة ومحلها وما يقول فيها

- ‌حكم تكبيرات صلاة العيدين وحكم الخطبتين

- ‌حكم التنفل قبل صلاة العيد وبعدها

- ‌من فاتته صلاة العيدين أو بعضها

- ‌التكبير المطلق والمقيد في العيدين وأحكامه

- ‌الأسئلة

- ‌فرضية صلاة العيدين

- ‌وقت دعاء الاستفتاح في صلاة العيد

- ‌وقت التكبير المقيد

- ‌حكم من قدم القراءة على التكبيرات

- ‌حكم شهود الكفار صلاة العيد وغيرها مع المسلمين

- ‌تعارض قضاء صلاة العيد مع فرضيتها

- ‌حكم الكلام أثناء خطبة العيد

- ‌حكم الاكتفاء في العيد بخطبة واحدة

- ‌حكم من ترك التكبيرات في صلاة العيد عمداً

- ‌سجود التلاوة على الدابة في السفر

- ‌حكم من أحرم بالعمرة من غير ميقاته

- ‌صلاة راكب القطار والطائرة ونحوهما مع إسقاط بعض أركانها

- ‌حكم استخدام ماء زمزم لتنظيف الجهاز التناسلي تداوياً

- ‌المسبوق ومتابعة الإمام

- ‌محرمية الجد من جهة الأم لزوجة حفيده

- ‌استقبال القبلة في صلاة التطوع على الراحلة في السفر

الفصل: ‌حكم من ترك التكبيرات في صلاة العيد عمدا

‌حكم من ترك التكبيرات في صلاة العيد عمداً

‌السؤال

ما الحكم إذا ترك الإمام تكبيرات العيد في الصلاة عمداً، وذلك ليعلم الناس أن التكبيرات سنة؟

‌الجواب

لا يفعل هذا.

بل عليه أن يصلي كما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يجتهد من عنده، مع أن بعض العلماء يقول: إن قوله صلى الله عليه وسلم: (صلوا كما رأيتموني أصلي) يقتضي اللزوم.

فعليه أن يكبر بهذه التكبيرات، وإذا أراد أن يعلم الناس أنها سنة وليست بواجبة فليعلمهم بالكلام؛ لأن القاعدة أنه إذا كان هناك طريقان إلى تحقيق المصلحة أحدهما فيه مفسدة -وهو هنا ترك السنة- والثاني لا مفسدة فيه وجب فعل الذي لا مفسدة فيه، فإذا أمكن تعليم الناس بالقول فلماذا يذهب إلى الفعل، ويهجر سنة النبي صلى الله عليه وسلم؟ وهل توقف إعلام الناس أنها سنة على ترك هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! فيمكنه أن يعلمهم أنها سنة بالقول، فقبل العيد في عصر آخر يوم من أيام رمضان يحدثهم عن أحكام العيدين، ويبين لهم، أما أن يأتي ويفعل ذلك على خلاف ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا، ولا أرخص له في هذا، والله تعالى أعلم.

ص: 20