المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث عبد الله بن عمر في نوم الجنب - شرح سنن أبي داود - الراجحي - جـ ١٤

[عبد العزيز بن عبد الله الراجحي]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الطهارة [14]

- ‌ما جاء في الإكسال

- ‌شرح حديث: (الماء من الماء)

- ‌شرح حديث التقاء الختانين

- ‌شرح حديث أبي سعيد في كون الماء من الماء

- ‌ما جاء في الجنب يعود في الجماع

- ‌شرح حديث طواف رسول الله على نسائه بغسل واحد

- ‌ما جاء في الوضوء لمن أراد أن يعود في الجماع مرة أخرى

- ‌شرح حديث أبي رافع في الغسل لمن أراد العود في الجماع

- ‌شرح حديث أبي سعيد في استحباب الوضوء لمعاودة الوطء

- ‌ما جاء في الجنب ينام

- ‌شرح حديث عبد الله بن عمر في نوم الجنب

- ‌ما جاء في الجنب يأكل

- ‌شرح حديث عائشة في غسل الجنب يديه للأكل

- ‌ما جاء في وضوء الجنب

- ‌شرح حديث: (كان إذا أراد أن يأكل أو ينام توضأ)

- ‌شرح حديث عمار بن ياسر في ترخيص رسول الله للجنب إذا أكل أو شرب أو نام أن يتوضأ

- ‌ما جاء في الجنب يؤخر الغسل

- ‌شرح حديث عائشة في اغتسال رسول الله من الجنابة في أول الليل وآخره

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عائشة في اغتسال رسول الله من الجنابة في أول الليل وآخره

- ‌شرح حديث: (لا تدخل الملائكة بيتاً فيه صورة)

- ‌شرح حديث: (كان رسول الله ينام وهو جنب من غير أن يمس ماء)

- ‌قراءة القرآن للجنب

- ‌شرح حديث: (ولم يكن يحجزه عن القرآن شيء ليس الجنابة)

الفصل: ‌شرح حديث عبد الله بن عمر في نوم الجنب

‌شرح حديث عبد الله بن عمر في نوم الجنب

قال المؤلف رحمه الله تعالى: [باب في لجنب ينام.

حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر أنه قال: (ذكر عمر بن الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه تصيبه الجنابة من الليل، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: توضأ واغسل ذكرك ثم نم)].

هذا الحديث أخرجه الشيخان والنسائي، والحديث فيه دليل على أمر الجنب بالوضوء إذا أراد أن ينام وهو للاستحباب، وذهبت الظاهرية إلى أن الجنب إذا أراد أن ينام فإنه عند الظاهرية للوجوب، وهو قول قوي؛ لأن الأصل في الأوامر أنها للوجوب فلا تصرف عن الوجوب إلا بصارف.

قوله: (توضأ واغسل ذكرك ثم نم) يعني: أنه يغسل ذكره أولاً ثم يتوضأ.

ووضوء الجنب للنوم متأكد جداً، ثم يليه الوضوء للأكل، ثم يليه الوضوء للشرب، وآكدها الوضوء للنوم.

قوله: (ثم نم) من نام ينام ومن خاف يخاف، والأمر منهما نم وخف.

ص: 12