المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تراجم رجال إسناد حديث ابن مسعود في أن الشاك يبني على ظنه - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ١٣٠

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[130]

- ‌من قال يتم على أكبر ظنه إذا شك في الصلاة

- ‌شرح حديث ابن مسعود في أن الشاك يبني على ظنه

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ابن مسعود في أن الشاك يبني على ظنه

- ‌شرح حديث (إذا صلى أحدكم فلم يدر زاد أم نقص فليسجد سجدتين وهو قاعد)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إذا صلى أحدكم فلم يدر زاد أم نقص فليسجد سجدتين وهو قاعد)

- ‌شرح حديث (إن أحدكم إذا قام يصلي جاءه الشيطان فلبس عليه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إن أحدكم إذا قام يصلي جاءه الشيطان فلبس عليه)

- ‌إسناد آخر لحديث (إن أحدكم إذا قام يصلي جاءه الشيطان) وذكر زيادته وتراجم رجاله

- ‌إسناد آخر لحديث (إن أحدكم إذا قام يصلي جاءه الشيطان) وتراجم رجاله

- ‌من قال بعد التسليم

- ‌شرح حديث (من شك في صلاته فليسجد سجدتين بعد ما يسلم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (من شك في صلاته فليسجد سجدتين بعد ما يسلم)

- ‌خلاصة مذاهب العلماء في موضع سجود السهو

- ‌من قام من ثنتين ولم يتشهد

- ‌شرح حديث (من قام من ثنتين ولم يتشهد)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (من قام من ثنتين ولم يتشهد)

- ‌شرح حديث (من قام من ثنتين) من طريق أخرى

- ‌تراجم رجال إسناد حديث من قام من ثنتين من طريق أخرى

الفصل: ‌تراجم رجال إسناد حديث ابن مسعود في أن الشاك يبني على ظنه

‌تراجم رجال إسناد حديث ابن مسعود في أن الشاك يبني على ظنه

قوله: [حدثنا النفيلي].

هو عبد الله بن محمد النفيلي، ثقة أخرج حديثه البخاري وأصحاب السنن.

[حدثنا محمد بن سلمة].

هو الباهلي الحراني، وهو ثقة، أخرج حديثه البخاري في جزء القراءة ومسلم وأصحاب السنن.

وإذا جاء محمد بن سلمة في طبقة شيوخ شيوخ أبي داود فهو الحراني، وإذا جاء في طبقة شيوخه محمد بن سلمة فهو المصري.

[عن خصيف].

هو خصيف بن عبد الرحمن الجزري، وهو صدوق سيء الحفظ اختلط بآخره، أخرج له أصحاب السنن.

[عن أبي عبيدة بن عبد الله].

هو أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود، وهو ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن أبيه].

هو عبد الله بن مسعود الهذلي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحديثه أخرجه أصحاب الكتب الستة.

قوله: [قال أبو داود: رواه عبد الواحد عن خصيف ولم يرفعه].

عبد الواحد هو ابن زياد، والمعنى أنه وقفه على ابن مسعود ولم يذكر فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله.

قوله: [ووافق عبد الواحد أيضاً سفيان وشريك وإسرائيل].

أي: ووافق عبد الواحد في كونه لم يرفعه وأنه موقوف على ابن مسعود هؤلاء الثلاثة.

وسفيان هو الثوري، وهو ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة.

وشريك هو شريك بن عبد الله النخعي الكوفي القاضي، وهو صدوق يخطئ كثيراً، وتغير حفظه لما ولي القضاء، وحديثه أخرجه البخاري تعليقاً ومسلم وأصحاب السنن.

وإسرائيل هو إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، وهو ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة.

قوله: [واختلفوا في الكلام في متن الحديث ولم يسندوه].

أي أن ألفاظهم مختلفة في متن الحديث فليسوا متفقين في ألفاظه، لم يسندوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكنهم وقفوه على ابن مسعود؛ لأن هؤلاء كلفهم وافقوا عبد الواحد في كونه لم يرفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيكون على هذا من كلام ابن مسعود.

ص: 4