المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث (اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ١٧٣

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[173]

- ‌ما جاء في القنوت في الوتر

- ‌شرح حديث (اللهم اهدني فيمن هديت)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (اللهم اهدني فيمن هديت)

- ‌مسألة الزيادة على القنوت الوارد

- ‌شرح حديث (اللهم اهدني فيمن هديت) من طريق أخرى وتراجم رجاله

- ‌شرح حديث (اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك)

- ‌شرح حديث (أن رسول الله قنت في الوتر قبل الركوع)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن رسول الله قنت في الوتر قبل الركوع)

- ‌طرق متابعات لحديث (أن رسول الله قنت في الوتر قبل الركوع) وتراجم رجال أسانيدها

- ‌شرح أثر (أن أبي بن كعب كان يقنت في النصف الآخر من رمضان) وتراجم رجاله

- ‌شرح أثر (أن عمر بن الخطاب جمع الناس على أبي بن كعب)

- ‌تراجم رجال إسناد أثر (أن عمر بن الخطاب جمع الناس على أبي بن كعب)

- ‌حكم المداومة على القنوت في الوتر

- ‌الدعاء بعد الوتر

- ‌شرح حديث الدعاء بعد الوتر

- ‌تراجم رجال إسناد حديث الدعاء بعد الوتر

- ‌شرح حديث: (من نام عن وتره أو نسيه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (من نام عن وتره أو نسيه)

الفصل: ‌شرح حديث (اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك)

‌شرح حديث (اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد عن هشام بن عمرو الفزاري عن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في آخر وتر: اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك)].

أورد أبو داود حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول في آخر وتره: (اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وبك منك، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك) فهو دليل على أنه يؤتى بهذا الدعاء في الوتر، ويكون في آخره.

وجاء في حديث أنه يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم في ختام الوتر، ولكن الحديث ضعيف، ولكن جاء عن عدد من الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم أنه يؤتى بآخر الوتر بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا جاء بها ابتداء بناء على ما جاء عن الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم فإن ذلك حسن، وإلا فإن الحديث في ذلك غير ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وهذا الحديث الذي ذكره المصنف سبق أن جاء في دعاء السجود، وذكرت أن ابن القيم رحمه الله عقد له باباً من أبواب كتاب:(شفاء العليل فيما جاء في القضاء والقدر والحكمة والتعليل) وهو من خير الكتب التي ألفت في القضاء والقدر، واشتمل على ثلاثين باباً، ومن جملة الأبواب الثلاثين باب في ذكر هذا الحديث، وشرحه شرحاً نفيساً جميلاً في ذلك الباب.

قوله: [(في آخر وتره)] يعني: في آخر القنوت.

ص: 7