المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ثبوت حديث: (لا يلبس المحرم القميص) مرفوعا وموقوفا وتراجم رجال الإسناد - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٢١٦

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[216]

- ‌إحرام الرجل في ثيابه

- ‌شرح حديث: (اغسل عنك أثر الخلوق واخلع الجبة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (اغسل عنك أثر الخلوق واخلع الجبة)

- ‌شرح حديث: (اغسل عنك أثر الخلوق) من طريق ثانية

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (اغسل عنك أثر الخلوق) من طريق ثانية

- ‌شرح حديث: (اغسل عنك أثر الخلوق) من طريق ثالثة وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث: (اغسل عنك أثر الخلوق) من طريق رابعة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (اغسل عنك أثر الخلوق) من طريق رابعة

- ‌أسئلة

- ‌حكم العمرة عن شخص والحج عن آخر

- ‌حكم تغيير النية في الحج عن الغير بعد المرور من الميقات

- ‌حكم السلام على رسول الله بلفظ الخطاب من بعيد

- ‌حكم التحدث في المجالس عن عيوب ولاة الأمور

- ‌حكم قراءة القرآن ومس المصحف للحائض والجنب

- ‌لباس المحرم

- ‌شرح حديث (لا يلبس المحرم القميص ولا البرنس ولا السراويل)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (لا يلبس المحرم القميص ولا البرنس ولا السراويل)

- ‌شرح حديث: (لا يلبس المحرم القميص) من طريق ثانية

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (لا يلبس المحرم القميص) من طريق ثانية

- ‌شرح حديث: (لا يلبس المحرم القميص) من طريق ثالثة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (لا يلبس المحرم القميص) من طريق ثالثة

- ‌ثبوت حديث: (لا يلبس المحرم القميص) مرفوعاً وموقوفاً وتراجم رجال الإسناد

- ‌شرح حديث: (المحرمة لا تنتقب) وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث: (أن رسول الله نهى النساء في إحرامهن عن القفازين والنقاب)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أن رسول الله نهى النساء في إحرامهن عن القفازين والنقاب)

- ‌طريق أخرى لحديث: (أن رسول الله نهى النساء في إحرامهن عن القفازين والنقاب)

- ‌شرح حديث ابن عمر في نهي النبي عن لبس المحرم للبرنس

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ابن عمر في نهي النبي عن لبس المحرم للبرنس

- ‌شرح حديث: (السراويل لمن لا يجد الإزار والخف لمن لم يجد النعلين)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (السراويل لمن لا يجد الإزار والخف لمن لا يجد النعلين)

- ‌شرح حديث عائشة: (كنا نخرج مع النبي إلى مكة فنضمد جباهنا بالسك المطيب عند الإحرام)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كنا نخرج مع النبي إلى مكة فنضمد جباهنا بالسك المطيب عند الإحرام)

- ‌شرح حديث: (أن رسول الله قد كان رخص للنساء في الخفين فترك ذلك)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أن رسول الله قد كان رخص للنساء في الخفين فترك ذلك)

الفصل: ‌ثبوت حديث: (لا يلبس المحرم القميص) مرفوعا وموقوفا وتراجم رجال الإسناد

‌ثبوت حديث: (لا يلبس المحرم القميص) مرفوعاً وموقوفاً وتراجم رجال الإسناد

[قال أبو داود: وقد روى هذا الحديث حاتم بن إسماعيل ويحيى بن أيوب عن موسى بن عقبة عن نافع على ما قال الليث، ورواه موسى بن طارق عن موسى بن عقبة موقوف على ابن عمر، وكذلك رواه عبيد الله بن عمر ومالك وأيوب موقوفاً، وإبراهيم بن سعيد المديني عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:(المحرمة لا تنتقب، ولا تلبس القفازين).

قال أبو داود: إبراهيم بن سعيد المديني شيخ من أهل المدينة ليس له كثير حديث].

ذكر أبو داود أن هذا الذي جاء من ذكر النهي عن الانتقاب ولبس القفازين جاء مرفوعاً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجاء في بعض الطرق موقوفاً على ابن عمر، والمرفوع ثابت وصحيح، وهو في الصحيحين، والطريق التي أوردها أبو داود من طريق الليث هي مرفوعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم ذكر بعض الطرق التي تماثل هذه الطريق المرفوع، وذكر بعض الطرق التي فيها أنه موقوف على ابن عمر، فيكون الحديث جاء عنه موقوفاً وجاء عنه مرفوعاً.

قوله: [وقد روى هذا الحديث حاتم بن إسماعيل].

حاتم بن إسماعيل صدوق يهم، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[ويحيى بن أيوب].

يحيى بن أيوب صدوق ربما أخطأ، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن موسى بن عقبة].

موسى بن عقبة ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن نافع على ما قال الليث].

أي: أنه مرفوع عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[ورواه موسى بن طارق].

موسى بن طارق ثقة، أخرج له النسائي.

[عن موسى بن عقبة موقوف على ابن عمر].

أي: أنه جاء عن موسى بن عقبة مرفوعاً وموقوفاً.

[وكذلك رواه عبيد الله بن عمر].

عبيد الله بن عمر هو: العمري المصغر ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[ومالك وأيوب].

مالك بن أنس مر ذكره، وأيوب هو أيوب بن أبي تميمة السختياني ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[وإبراهيم بن سعيد المديني].

إبراهيم بن سعيد المديني مجهول الحال، أخرج له أبو داود، وقال عنه أبو داود: شيخ من أهل المدينة ليس له كبير حديث.

[عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم].

أي: أنه جاء من طريق هذا الرجل المجهول مرفوعاً، والطرق السابقة أيضاً جاءت مرفوعة، وقد أشار أبو داود رحمه الله إلى حاله وقلة حديثه.

ص: 23