المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث (أن رسول الله احتجم وهو صائم) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٢٧٤

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[274]

- ‌ما جاء في الصائم يحتجم

- ‌شرح حديث ثوبان (أفطر الحاجم والمحجوم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ثوبان (أفطر الحاجم والمحجوم)

- ‌شرح حديث شداد بن أوس (أفطر الحاجم والمحجوم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث شداد بن أوس (أفطر الحاجم والمحجوم)

- ‌شرح طريق أخرى لحديث شداد بن أوس (أفطر الحاجم والمحجوم)

- ‌تراجم رجال إسناد الطريق الأخرى لحديث شداد بن أوس (أفطر الحاجم والمحجوم)

- ‌شرح حديث ثوبان (أفطر الحاجم والمحجوم) من طريق ثانية

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ثوبان (أفطر الحاجم والمحجوم) من طريق ثانية

- ‌شرح حديث ثوبان (أفطر الحاجم والمحجوم) من طريق ثالثة وتراجم رجاله

- ‌رواية ابن ثوبان عن أبيه عن مكحول لحديث (أفطر الحاجم والمحجوم)

- ‌حكم تحليل الدم للصائم

- ‌الرخصة في الحجامة للصائم

- ‌شرح حديث (أن رسول الله احتجم وهو صائم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن رسول الله احتجم وهو صائم)

- ‌شرح حديث (أن رسول الله احتجم وهو صائم محرم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن رسول الله احتجم وهو صائم محرم)

- ‌شرح حديث (أن رسول الله نهى عن الحجامة والمواصلة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن رسول الله نهى عن الحجامة والمواصلة)

- ‌شرح حديث (ما كنا ندع الحجامة للصائم إلا كراهية الجهد)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (ما كنا ندع الحجامة للصائم إلا كراهية الجهد)

- ‌دلالة أحاديث الحجامة على الإفطار بكل ما يخرج من الشخص وهو صائم

- ‌الأسئلة

- ‌حكم من ترك أعمال الجوارح مع تلفظه بالشهادتين

- ‌العمل جزء من الإيمان

- ‌معنى قوله صلى الله عليه وسلم (يطعمني ويسقيني)

- ‌حكم من أفطر في جدة على أذان الحرم

- ‌حكم من نوى الوصال إلى السحر ثم أفطر

- ‌مقدار وقت السحور لمن أراد الوصال

- ‌أفضلية ترك العمل بالوصال

- ‌معنى قوله صلى الله عليه وسلم (إني أطعم وأسقى)

- ‌الجهر بقول (إني صائم) للحاجة لا يدخل في الرياء

- ‌حكم استخدام فرشاة الأسنان للصائم

- ‌حكم بلع الصائم الريق المخلوط ببقايا السواك

- ‌حكم أكل المفطر من موائد الصائمين في الحرم

- ‌الجمع بين قوله (إني أطعم وأسقى) وبين فعله أنه صب على نفسه الماء من العطش وهو صائم

- ‌أمر النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه بالإفطار لأجل الغزو لا السفر

الفصل: ‌شرح حديث (أن رسول الله احتجم وهو صائم)

‌شرح حديث (أن رسول الله احتجم وهو صائم)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب في الرخصة في ذلك.

حدثنا أبو معمر عبد الله بن عمرو حدثنا عبد الوارث عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما: (أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم احتجم وهو صائم)].

أورد أبو داود رحمه الله هذه الترجمة وهي: باب الرخصة في ذلك يعني: في الحجامة للصائم، وبعض أهل العلم أخذ بالأحاديث التي جاءت في الرخصة وقال: إنه لا بأس بها، وإنه مرخص فيها، وبعضهم قال: إن أحاديث النهي مقدمة عليها، وأنها يحصل بها الإفطار، وهذا لا يوجد فيه تنصيص، وإنما فيه أنه حصل أنه احتجم، لكن هل ترتب على ذلك إفطار أم لا؟ ثم أيضاً قالوا: إن هذا مبقٍ على الأصل، وهو الحل والإباحة، وذاك ناقل عن الأصل إلى التحريم، وهو الإفطار فيقدم.

فأورد أبو داود حديث ابن عباس: (أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم) وهذا ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن ليس فيه دليل على أنه لا يحصل به الإفطار؛ لأن الحديث السابق نص في الإفطار، وأما قوله:(احتجم هو صائم) فلا يوجد فيه شيء يدل على أنه ما أفطر، وإنما حصل أنه احتجم، لكن هل أفطر أو ما أفطر؟ لا يزال الأمر فيه خفاء.

ثم أيضاً: هذا كما قال ابن القيم: باق على الأصل، وذاك ناقل عن الأصل، والناقل أولى من المبقي.

والأحاديث وردت على أربع حالات، فورد النهي عن الحجامة وهو صائم، وورد أنه احتجم وهو صائم، واحتجم وهو محرم، وورد أنه احتجم وهو محرم وصائم، أربع حالات، منها: ثلاث حالات صحيحة، وحالة غير صحيحة، وأنه احتجم وهو محرم وصائم.

ص: 15