المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«جنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما، وجنتان من فضة وآنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن - أحاديث ستة في معان ستة

[ابن ناصر الدين الدمشقي]

فهرس الكتاب

- ‌ رَجُلا مَاتَ فَدَخَلَ الْجَنَّةَ، فَقِيلَ لَهُ: مَا كُنْتَ تَعْمَلُ؟ فَإِمَّا ذَكَرَ وَإِمَّا ذُكِّرَ، فَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ أُبَايِعُ النَّاسَ

- ‌«جَنَّتَانِ مِنْ ذَهَبٍ آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا، وَجَنَّتَانِ مِنْ فِضَّةٍ وَآنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا، وَمَا بَيْنَ الْقَوْمِ وَبَيْنَ أَنْ

- ‌ لَيُدْخِلُ رَأْسَهُ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ فَأُرْجِلُهُ، قَالَتْ: وَكَانَ لا يَدْخُلُ الْبَيْتَ إِلا لِحَاجَةٍ إِذَا كَانَ

- ‌ مَنْ هَذَا؟ فَقُلْتُ: أَنَا.فَقَالَ: أَنَا أَنَا كَأَنَّهُ كَرِهَهُ ".هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَالٍ جِدًّا.رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ أَبِي

- ‌ أَيُصَلِّي الرَّجُلُ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ؟ ، قَالَ: أَوَكُلُّكُمْ لَهُ ثَوْبَانِ

- ‌«الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا» .خَرَّجَهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ أَبِي الأَشْعَثِ أَحْمَدَ بْنِ الْمِقْدَامِ الْعَجْلِيِّ بِهِ

- ‌ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، وَهُوَ يَقُولُ: «إِنِّي لأَحْسَبُهُ خَيْرَ أَهْلِ الأَرْضِ» .تُوُفِّيَ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ الْجَمَلِيُّ أَحَدُ الأَعْلامِ سَنَةَ

- ‌ أَيْنَ الْمَظْهَرُ يَا أَبَا لَيْلَى؟ ، فَقُلْتُ: فِي الْجَنَّةِ.قَالَ: أَجَلْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.ثُمَّ قُلْتُ: وَلا خَيْرَ فِي حِلْمٍ

- ‌ إِلَى أَيْنَ يَا أَبَا لَيْلَى؟ فَقُلْتُ: إِلَى الْجَنَّةَ، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: إِنْ شَاءَ اللَّهُ، فَأَنْشَدْتُهُ:وَلا

الفصل: ‌«جنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما، وجنتان من فضة وآنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن

خَرَّجَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَنْ أَبِي مُوسَى الزَّمَنِ، مُنْفَرِدًا بِهِ، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.

وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ، مِنْ طَرِيقِ شُعْبَةَ أَيْضًا، وَغَيْرِهِ

2 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ النَّاقِدِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، أَخْبَرَنَا عِيسَى يَعْنِي: ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السِّمْسَارِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا حَاضِرٌ فِي يَوْمِ الإِثْنَيْنِ الْحَادِي عَشَرَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ بِإِيوَانِ دَارِ السَّعَادَةِ مِنْ دِمَشْقَ، وَمَرَّةٌ أُخْرَى بَعْدَ ذَلِكَ، وَأَبُو الْفَضْلِ سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ الْحَاكِمُ، إِجَازَةً، إِنْ لَمْ يَكُنْ حُضُورًا، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُنْجَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ اللَّتِّيِّ، سَمَاعًا، أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْبَنَّا، حُضُورًا، أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ سُلَيْمَانِ بْنِ الأَشْعَثِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، وَنَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الصَّمَدِ الْعَمِّيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ الأَشْعَرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ‌

‌«جَنَّتَانِ مِنْ ذَهَبٍ آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا، وَجَنَّتَانِ مِنْ فِضَّةٍ وَآنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا، وَمَا بَيْنَ الْقَوْمِ وَبَيْنَ أَنْ

يَنْظُرُوا إِلَى رَبِّهِمْ إِلا رِدَاءَ الْكِبْرِيَاءِ عَلَى وَجْهِهِ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ» .

أخَرَّجَهُ مُسْلِمٌ، عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيِّ.

ص: 432