المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ عمرو بن مرة، وهو يقول: «إني لأحسبه خير أهل الأرض» .توفي عمرو بن مرة الجملي أحد الأعلام سنة - أحاديث ستة في معان ستة

[ابن ناصر الدين الدمشقي]

فهرس الكتاب

- ‌ رَجُلا مَاتَ فَدَخَلَ الْجَنَّةَ، فَقِيلَ لَهُ: مَا كُنْتَ تَعْمَلُ؟ فَإِمَّا ذَكَرَ وَإِمَّا ذُكِّرَ، فَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ أُبَايِعُ النَّاسَ

- ‌«جَنَّتَانِ مِنْ ذَهَبٍ آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا، وَجَنَّتَانِ مِنْ فِضَّةٍ وَآنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا، وَمَا بَيْنَ الْقَوْمِ وَبَيْنَ أَنْ

- ‌ لَيُدْخِلُ رَأْسَهُ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ فَأُرْجِلُهُ، قَالَتْ: وَكَانَ لا يَدْخُلُ الْبَيْتَ إِلا لِحَاجَةٍ إِذَا كَانَ

- ‌ مَنْ هَذَا؟ فَقُلْتُ: أَنَا.فَقَالَ: أَنَا أَنَا كَأَنَّهُ كَرِهَهُ ".هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَالٍ جِدًّا.رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ أَبِي

- ‌ أَيُصَلِّي الرَّجُلُ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ؟ ، قَالَ: أَوَكُلُّكُمْ لَهُ ثَوْبَانِ

- ‌«الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا» .خَرَّجَهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ أَبِي الأَشْعَثِ أَحْمَدَ بْنِ الْمِقْدَامِ الْعَجْلِيِّ بِهِ

- ‌ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، وَهُوَ يَقُولُ: «إِنِّي لأَحْسَبُهُ خَيْرَ أَهْلِ الأَرْضِ» .تُوُفِّيَ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ الْجَمَلِيُّ أَحَدُ الأَعْلامِ سَنَةَ

- ‌ أَيْنَ الْمَظْهَرُ يَا أَبَا لَيْلَى؟ ، فَقُلْتُ: فِي الْجَنَّةِ.قَالَ: أَجَلْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.ثُمَّ قُلْتُ: وَلا خَيْرَ فِي حِلْمٍ

- ‌ إِلَى أَيْنَ يَا أَبَا لَيْلَى؟ فَقُلْتُ: إِلَى الْجَنَّةَ، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: إِنْ شَاءَ اللَّهُ، فَأَنْشَدْتُهُ:وَلا

الفصل: ‌ عمرو بن مرة، وهو يقول: «إني لأحسبه خير أهل الأرض» .توفي عمرو بن مرة الجملي أحد الأعلام سنة

الْبَيَّانِيَّ، أَخْبَرَاهُ سَمَاعًا، قَالا: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْحُرَيْمِيُّ، زَادَ الْمِزِّيُّ، فَقَالَ: وَزَكَرِيَّا بْنُ عَلِيٍّ الْعلبِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى، سَمَاعًا فِي شَعْبَانَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ بِجَامِعِ الْمَنْصُورِ مِنْ بَغْدَادَ، أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ كلاري، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الْهَرَوِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بِبَغْدَادَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الأَشَجُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ، وَنَحْنُ فِي جِنَازَةِ‌

‌ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، وَهُوَ يَقُولُ:«إِنِّي لأَحْسَبُهُ خَيْرَ أَهْلِ الأَرْضِ» .

تُوُفِّيَ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ الْجَمَلِيُّ أَحَدُ الأَعْلامِ سَنَةَ

سِتَّ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ، قَالَهُ أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، وَالأَئِمَّةُ.

أَمَّا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ الْجُهَنِيُّ الصَّحَابِيُّ سَكَنَ الشَّامَ، فَمَاتَ زَمَنَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ، كُنْيَتُهُ: أَبُو مَرْيَمَ

9 -

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الصَّالِحُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ الرُّكْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ الشَّيْخِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَرْمَوِيِّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَتْكَ الْمُسْنِدَةُ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ زَيْنَبُ ابْنَةُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيَّةُ، إِجَازَةً، إِنْ لَمْ يَكُنْ حُضُورًا، قَالَتْ: أَخْبَرَتْنَا بِنْتُ الْبَاقِدَارِيِّ فِي كِتَابِهَا إِلَيَّ وَهِيَ ضَوْءُ الصَّبَاحِ عَجِيبَةُ، قَالَتْ: أَنْبَأَنِي أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الثَّقَفِيِّ وَاسْمُهُ يَحْيَى، قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُنْدَارِ.

ح وَأَخْبَرَنَا شَيْخُنَا الْمُسْنِدُ الْمُعَمِّرُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النِّعَالِيُّ، إِجَازَةً، إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا، قَالَ: أَخْبَرَتْنَا الْمُسْنِدَةُ الْمُعَمِّرَةُ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ فَاطِمَةُ بِنْتُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَنْصَارِيِّ كِتَابَةً فِي حَادِي عَشَرَ رَبِيعَ الآخِرِ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ، عَنِ الْفَتْحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ،

ص: 437