المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث عاصم بن كليب فيما يجزئ من الضأن - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٣٣٠

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[330]

- ‌تابع ما يستحب من الضحايا

- ‌شرح حديث جابر في صفة أضحية النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌تراجم رجال إسناد حديث جابر في صفة أضحية النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح حديث أبي سعيد في صفة أضحية النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أبي سعيد في صفة أضحية النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ما يجوز من السن في الضحايا

- ‌شرح حديث جابر في إجزاء الجذع من الضأن

- ‌تراجم رجال إسناد حديث جابر في إجزاء الجذع من الضأن

- ‌شرح حديث زيد بن خالد فيما يجزئ من الضأن

- ‌تراجم رجال إسناد حديث زيد بن خالد فيما يجزئ من الضأن

- ‌شرح حديث عاصم بن كليب فيما يجزئ من الضأن

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عاصم بن كليب فيما يجزئ من الضأن

- ‌شرح حديث البراء بن عازب فيما يجزئ من المعز

- ‌تراجم رجال إسناد حديث البراء فيما يجزئ من المعز

- ‌شرح حديث البراء فيما يجزئ من المعز من طريق أخرى

- ‌تراجم رجال إسناد حديث البراء فيما يجزئ من المعز من طريق أخرى

- ‌ما يكره من الضحايا

- ‌شرح حديث البراء فيما يكره من الضحايا

- ‌تراجم رجال إسناد حديث البراء فيما يكره من الضحايا

- ‌الأسئلة

- ‌ما ورد في استقبال القبلة عند الذبح

- ‌حكم جمع المال من الطلاب لشراء الأضاحي وتوزيعها على الفقراء

- ‌حكم تضحية ولي الأمر عن الشعب

- ‌عمر المسنة من الأضاحي

- ‌التضحية عن أهل البيت إذا استقلوا في البيوت

- ‌حكم الأضحية تموت قبل الذبح

- ‌حكم الأضحية المجروحة

- ‌حكم الأضحية بمقطوع الذنب

- ‌حكم الزواج بالكتابية

- ‌خطبة العيد

الفصل: ‌شرح حديث عاصم بن كليب فيما يجزئ من الضأن

‌شرح حديث عاصم بن كليب فيما يجزئ من الضأن

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا الحسن بن علي حدثنا عبد الرزاق حدثنا الثوري عن عاصم بن كليب عن أبيه أنه قال: (كنا مع رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقال له: مجاشع من بني سليم، فعزت الغنم، فأمر منادياً فنادى: إن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يقول: إن الجذع يوفي مما يوفي منه الثني).

قال أبو داود: وهو مجاشع بن مسعود].

أورد أبو داود حديث مجاشع بن مسعود السلمي رضي الله عنه أنه قال: [(عزت الغنم)] معناه أنها قلَّت، فالعزة هنا بمعنى القلة، والعزيز هو الشيء الذي قل ولم يكثر ويتيسر وجوده، والمقصود عزت الغنم الكبيرة.

قوله: [(إن الجذع يوفي مما يوفي به الثني)] هذا محمول على الضأن؛ لأن الحديث قد جاء بأنه لا تجزئ الجذع من المعز إلا عن أبي بردة الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم: (إنها تجزئ عنك ولن تجزئ عن أحد بعدك)، فيكون هذا محمولاً على الجذع من الضأن.

ص: 12