المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تراجم رجال إسناد حديث: (لا أحل المسجد لحائض ولا جنب) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٣٧

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[037]

- ‌حكم دخول الجنب والحائض المسجد

- ‌شرح حديث: (لا أحل المسجد لحائض ولا جنب)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (لا أحل المسجد لحائض ولا جنب)

- ‌صلاة الجنب بالقوم وهو ناس

- ‌شرح الأحاديث الواردة في صلاة الجنب بالقوم

- ‌تراجم رجال أسانيد الأحاديث الواردة في صلاة الجنب بالقوم

- ‌شرح حديث: (حتى إذا قام في مقامه ذكر أنه لم يغتسل)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (حتى إذا قام في مقامه ذكر أنه لم يغتسل)

- ‌الرجل يجد البلة في منامه

- ‌شرح حديث: (سئل رسول الله عن الرجل يجد البلل ولا يذكر احتلاماً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (سئل رسول الله عن الرجل يجد البلل ولا يذكر احتلاماً)

- ‌المرأة ترى ما يرى الرجل

- ‌شرح حديث: (فلتغتسل إذا وجدت الماء)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (فلتغتسل إذا وجدت الماء)

- ‌الأسئلة

- ‌معنى إن الله لا يستحيي من الحق

- ‌حكم قضاء دين المعسر المستدين من البنك بفوائد البنك الربوية

- ‌ما جاء في مقدار الماء الذي يجزئ في الغسل

- ‌شرح حديث: (أن رسول الله كان يغتسل من إناء واحد هو الفرق)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أن رسول الله كان يغتسل من إناء واحد هو الفرق)

- ‌ترجمة عائشة رضي الله عنها

- ‌شرح حديث: (كنت أغتسل أنا ورسول الله من إناء واحد فيه قدر الفرق)

الفصل: ‌تراجم رجال إسناد حديث: (لا أحل المسجد لحائض ولا جنب)

‌تراجم رجال إسناد حديث: (لا أحل المسجد لحائض ولا جنب)

قوله: [حدثنا مسدد].

مسدد ابن مسرهد وهو ثقة، أخرج حديثه البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي.

[حدثنا عبد الواحد بن زياد].

عبد الواحد بن زياد وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[حدثنا الأفلت بن خليفة].

هو الأفلت بن خليفة العامري، وهو صدوق، أخرج له أبو داود والنسائي.

[قال: حدثتني جسرة بنت دجاجة].

جسرة بنت دجاجة وهي مقبولة، أخرج حديثها أبو داود والنسائي وابن ماجة.

[قالت: سمعت عائشة].

عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها، وهي الصديقة بنت الصديق، وهي واحدة من سبعة أشخاص عرفوا بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.

والحديث في إسناده جسرة وهي مقبولة.

[قال أبو داود: هو فليت العامري].

يعني: يأتي أفلت ويأتي فليت، فأراد أن يبين أنه يسمى بهذا ويسمى بهذا، وأنه لا تنافي بين اللفظين، إذا جاء أفلت في موضع وجاء فليت في موضع ما يقال: هذا شخص آخر أو هذا غير هذا، بل هذا هو هذا.

وهذا الحديث يحتمل أنه نفس الحديث الذي فيه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بسد الأبواب ما عدا باب أبي بكر، فأمروا بسد الأبواب واستثني من ذلك باب أبي بكر)، ويحتمل أنه غيره، والظاهر أنه هو هذا وأن القصة واحدة.

ص: 4