المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم تكرار العمرة - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٤٤

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[044]

- ‌(تابع) من قال: إذا أقبلت الحيضة تدع الصلاة

- ‌شرح حديث حمنة في الاستحاضة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث حمنة في الاستحاضة

- ‌رواية عمرو بن ثابت لحديث حمنة في الاستحاضة، وذكر ترجمته

- ‌ترجمة ابن عقيل

- ‌كلمة حول الإسراء والمعراج

- ‌حكم تخصيص ليلة سبع وعشرين من رجب باحتفال أو عبادة

- ‌شرط قبول الأعمال الصالحة

- ‌بيان كيف صلح سلف الأمة، وبيان فضلهم

- ‌الأسئلة

- ‌الحكمة من تسليط الكفار على المسلمين

- ‌حكم الجمع بين رفع الجنابة وسنة الجمعة في غسل واحد

- ‌حكم صلاة تحية المسجد في أوقات النهي

- ‌فائدة جمع الأحاديث الضعيفة والموضوعة

- ‌حكم جماع المستحاضة

- ‌حكم لبس الساعة المطلية بالذهب وحكم الاتجار بها

- ‌حكم تكرار العمرة

- ‌حكم طواف الوداع لأهل مكة

- ‌تقديم المستحاضة التمييز على العادة

- ‌الجمع بين حديث السبتيتين وحديث سماع الميت لقرع النعال

- ‌حكم من حكم بغير ما أنزل الله مع علمه بحرمة ذلك

- ‌حكم قصر الصلاة عند زيارة الأهل لمدة ثلاثة أيام في بلد الإقامة

الفصل: ‌حكم تكرار العمرة

‌حكم تكرار العمرة

‌السؤال

أنا شاب من مصر، والظروف لا تسمح لي بالحضور إلى الأراضي المقدسة كل عام، فهل يمكن أن أقوم بعمل أكثر من عمرة في الفترة الزمنية التي أقيم فيها بمكة أم لا يجوز؟ وبماذا تنصحني من الأعمال التي يمكن أن أؤديها في خلال الثلاثة الأيام التي سوف أقضيها في مكة؟

‌الجواب

الأيام التي تقضيها في مكة أكثر فيها من النوافل ومن قراءة القرآن، وأكثر من الطواف، وادع لنفسك ولمن تريد، هذا هو الذي يمكنك أن تفعله، وأما قضية تكرار العمرة، فإن تيسر لك أن تذهب إلى المدينة مرة أو مرتين وترجع إلى مكة، فلك أن تعتمر كلما ذهبت إلى مكة، أما كون الإنسان يكون بمكة ثم يتردد بين التنعيم والكعبة، ويأتي بعمرات فيقول: أنا اعتمرت في اليوم خمس مرات أو أربع مرات، فهذا لم تأت به السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا في حق عائشة ولظرف خاص بها، فكون الإنسان يتردد بين الكعبة والتنعيم أو بين الكعبة والحل ويأتي بعمر متعددة لا نعلم شيئاً يدل عليه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن الإنسان يكثر من الصلاة في المسجد الحرام، ويكثر من الطواف، ويكثر من قراءة القرآن، ويكثر من ذكر الله عز وجل، وهذا هو الذي يفعله الإنسان.

ص: 18