المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌رواية عمرو بن ثابت لحديث حمنة في الاستحاضة، وذكر ترجمته - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٤٤

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[044]

- ‌(تابع) من قال: إذا أقبلت الحيضة تدع الصلاة

- ‌شرح حديث حمنة في الاستحاضة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث حمنة في الاستحاضة

- ‌رواية عمرو بن ثابت لحديث حمنة في الاستحاضة، وذكر ترجمته

- ‌ترجمة ابن عقيل

- ‌كلمة حول الإسراء والمعراج

- ‌حكم تخصيص ليلة سبع وعشرين من رجب باحتفال أو عبادة

- ‌شرط قبول الأعمال الصالحة

- ‌بيان كيف صلح سلف الأمة، وبيان فضلهم

- ‌الأسئلة

- ‌الحكمة من تسليط الكفار على المسلمين

- ‌حكم الجمع بين رفع الجنابة وسنة الجمعة في غسل واحد

- ‌حكم صلاة تحية المسجد في أوقات النهي

- ‌فائدة جمع الأحاديث الضعيفة والموضوعة

- ‌حكم جماع المستحاضة

- ‌حكم لبس الساعة المطلية بالذهب وحكم الاتجار بها

- ‌حكم تكرار العمرة

- ‌حكم طواف الوداع لأهل مكة

- ‌تقديم المستحاضة التمييز على العادة

- ‌الجمع بين حديث السبتيتين وحديث سماع الميت لقرع النعال

- ‌حكم من حكم بغير ما أنزل الله مع علمه بحرمة ذلك

- ‌حكم قصر الصلاة عند زيارة الأهل لمدة ثلاثة أيام في بلد الإقامة

الفصل: ‌رواية عمرو بن ثابت لحديث حمنة في الاستحاضة، وذكر ترجمته

‌رواية عمرو بن ثابت لحديث حمنة في الاستحاضة، وذكر ترجمته

[قال أبو داود: ورواه عمرو بن ثابت عن ابن عقيل قال: فقالت حمنة: فقلت: (هذا أعجب الأمرين إلي).

لم يجعله من قول النبي صلى الله عليه وسلم، جعله كلام حمنة].

ذكر أبو داود رحمه الله رواية الحديث من طريق عمرو بن ثابت، وهو ضعيف الحديث، أخرج حديثه أبو داود وابن ماجة في التفسير، وقد قال عنه أبو داود: إنه رافضي رجل سوء، ولكنه صدوق في الرواية، وقال عنه الحافظ في التقريب: إنه ضعيف، يعني: فلا يحتج بحديثه.

[قال أبو داود: ورواه عمرو بن ثابت عن ابن عقيل قال: قالت حمنة: فقلت: (هذا أعجب الأمرين إلي)].

يعني أن هذا الكلام من كلامها وليس من كلام الرسول، والذي مر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي قال:(وهذا أعجب الأمرين إلي).

[قال أبو داود: وعمرو بن ثابت رافضي رجل سوء، ولكنه كان صدوقاً في الحديث، وثابت بن المقدام رجل ثقة].

أبوه هو ثابت بن المقدام ثقة، وليس له رواية هنا، وإنما جاء ذكره عرضاً أو استطراداً، وفي التقريب قال: هو ابن أبي المقدام، وأبو داود سمى أباه ثابت بن المقدام، فـ المقدام هو جده، وفي التقريب قال: ابن أبي المقدام، فيحتمل أن يكون أبو المقدام كنية لـ ثابت، ويحتمل أن يكون قوله ابن أبي المقدام نسبة إلى جده.

ص: 5