المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أحكام تكفير المعين - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٤٤٣

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[443]

- ‌ما جاء فيمن أعتق نصيباً له من مملوك

- ‌شرح حديث (أن رجلاً أعتق شقصاً له من غلام)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن رجلاً أعتق شقصاً له من غلام)

- ‌شرح حديث (فأجاز النبي صلى الله عليه وسلم عتقه وغرمه بقية ثمنه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (فأجاز النبي صلى الله عليه وسلم عتقه وغرمه بقية ثمنه)

- ‌شرح حديث (من أعتق مملوكاً بينه وبين آخر فعليه خلاصه)، وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث (من أعتق نصيباً له في مملوك) وتراجم رجال إسناده

- ‌الأسئلة

- ‌جواز الاشتراك في العبد سواء كان ذكراً أم أنثى

- ‌استسعاء العبد

- ‌شرح حديث (وإلا استسعي العبد غير مشقوق عليه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (وإلا استسعى العبد غير مشقوق عليه)

- ‌شرح حديث (وإلا استسعي العبد غير مشقوق عليه) من طريق ثانية وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث (وإلا استسعي العبد غير مشقوق عليه) من طريق ثالثة وتراجم رجال إسناده

- ‌ذكر الاختلاف بين الرواة في حديث أبي هريرة في الاستسعاء

- ‌من روى أنه لا يستسعى

- ‌شرح حديث (وأعتق عليه العبد وإلا فقد عتق منه ما عتق)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (وأعتق عليه العبد وإلا فقد عتق منه ما عتق)

- ‌تعريف المبعض

- ‌شرح حديث (وأعتق عليه العبد وإلا فقد عتق منه ما عتق) من طريق ثانية وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث (وأعتق عليه العبد وإلا فقد عتق منه ما عتق) من طريق ثالثة وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث (وأعتق عليه العبد وإلا فقد عتق منه ما عتق) من طريق رابعة وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث (وأعتق عليه العبد وإلا فقد عتق منه ما عتق) من طريق خامسة وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث (وأعتق عليه العبد وإلا فقد عتق منه ما عتق) من طريق سادسة وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث (من أعتق شركاً له في عبد عتق منه ما بقي) وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث (إذا كان العبد بين اثنين) وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث (أن رجلاً أعتق نصيباً له من مملوك) وتراجم رجال إسناده

- ‌الأسئلة

- ‌معنى الاستسعاء

- ‌حكم المكاتبة إذا طلبها العبد

- ‌الولاء لمن أعتق

- ‌صحة عتق بعض العبد وعبودية البعض الآخر

- ‌حكم مكاتبة البعض للسيد الثاني

- ‌الفرق بين الشاذ والمنكر

- ‌ميراث المبعض

- ‌معنى الولاء في حق العبد المعتق

- ‌الفرق بين المكاتبة والاستسعاء

- ‌تقويم العبد المبعض

- ‌الفرق بين المبعض بالعتق وبالمكاتبة

- ‌نقد مقولة (إن الإسلام جاء بإلغاء الرق)

- ‌حكم صيام الثلاثين من شعبان إن وافق يوماً يصام من قبل

- ‌حكم تقديم صلاة الجنازة لمن فاتته الفريضة

- ‌حكم استخدام بطائق التهنئة للتهنئة بعيد الفطر

- ‌حكم الدعاء في الصلاة بغير العربية

- ‌أحكام تكفير المعين

- ‌الكتب التي ألفت في تكفير المعيّن

- ‌حكم المشرك إن مات على شركه

- ‌حكم التبرع بالعقيقة

- ‌حكم رفع اليدين في قنوت الفجر

- ‌أحكام الرق المعاصر

- ‌كيفية قيام الحجة على الشخص المبتدع

- ‌من أمثلة مشركي اليوم

- ‌حكم الخواطر السيئة التي ترد على الإنسان

- ‌عدم اشتراط الخيرية في المكاتبة

- ‌حكم المدني يحرم من الطائف لأمر عارض

- ‌الجمع بين طلب العلم وقراءة القرآن في رمضان

الفصل: ‌أحكام تكفير المعين

‌أحكام تكفير المعين

‌السؤال

الأول: هل نطلق كلمة مشرك على شخص يعبد القبور ويسأل أهلها المطر والولد من دون الله، إذا بينت له التوحيد ودعوته إليه؟ وما الدليل على ذلك؟ وهل من يعبد البدوي أو يطوف بقبره يعتبر مشركاً، خصوصاً أن الدعوة إلى التوحيد أصبحت منتشرة؟ والثاني: كثيراً ما نسمع العلماء يقولون: لا يكفر المعين إلا إذا توفرت الشروط وانتفت الموانع، فما هي تلك الشروط والموانع؟

‌الجواب

من الشرك أن يدعو المرء غير الله، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لـ ابن مسعود عندما سأله:(أي الذنب أعظم عند الله؟ قال: أن تجعل لله نداً وهو خلقك)، فالله سبحانه وتعالى تفرد بالخلق والإيجاد فكيف يشرك معه غيره في العبادة! فالذي يعبد غير الله ويدعو غير الله، سواء كان يدعو الأموات ويستغيث بهم، أو يدعو الملائكة، أو الجن، أو الأحجار، أو ما إلى ذلك فكل هذا شرك بالله عز وجل، وكل هذا كفر بالله عز وجل.

والإنسان الذي ابتلي بذلك عن جهل تقام عليه الحجة ويبين له، فإن تاب وأناب فذلك خير، وإلا فإنه يحكم بكفره، وهذا هو الشرك الأكبر، وهذا هو الكفر الأعظم الذي يخرج من الملة؛ لأن دعوة غير الله عز وجل وسؤاله ما لا يقدر عليه إلا الله هو الشرك بالله، وما معنى الشرك إذا لم يكن هذا شركاً؟ إن العبادة يجب أن تكون خالصة لله، وألا يشرك معه أحد فيها، فالذي يدعو الأموات أو الجن أو الملائكة ويستغيث بهم ويطلب منهم قضاء الحاجات مشرك بالله وكافر بالله.

وأما كون الدعوة انتشرت وكل الناس يسمعون بها، فهذا غير صحيح، فليس كل الناس يسمع الحقيقة، وأيضاً قد ابتلي العامة ابتلوا بأناس يشبهون عليهم، أو يقتدون بهم، وهم أنفسهم قدوة في الشر، لكن إقامة الحجة والإيضاح والبيان أمر مطلوب.

ص: 46