المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى كأنه يتوكأ) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٥٥٣

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[553]

- ‌الحذر من الناس

- ‌شرح حديث (إذا هبطت بلاد قومه فاحذره)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إذا هبطت بلاد قومه فاحذره)

- ‌شرح حديث (لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين)

- ‌سبب ورود حديث (لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين)

- ‌هدي الرجل

- ‌شرح حديث (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى كأنه يتوكأ)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مشى كأنه يتوكأ)

- ‌شرح حديث (كان أبيض مليحاً إذا مشى كأنما يهوي في صبوب)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كان أبيض مليحاً إذا مشى كأنما يهوي في صبوب)

- ‌صفة مشي المؤمن

- ‌ما جاء في الرجل يضع إحدى رجليه على الأخرى

- ‌شرح حديث (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يضع الرجل إحدى رجليه على الأخرى)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يضع الرجل إحدى رجليه على الأخرى)

- ‌شرح حديث عبد الله بن زيد أنه رأى رسول الله مستلقياً في المسجد

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عبد الله بن زيد أنه رأى رسول الله مستلقياً في المسجد

- ‌شرح أثر سعيد بن المسيب أن عمر وعثمان كانا يستلقيان ويضعان إحدى رجليهما على الأخرى وتراجم رجال إسناده

- ‌الأسئلة

- ‌الجمع بين نهي النبي عن وضع إحدى الرجلين على الأخرى وبين فعله لذلك

- ‌حال رواية سعيد بن المسيب عن عمر

- ‌الأصل في المسلم العدالة أم الجهالة

- ‌حكم تدريس الرجال للنساء بدون حجاب

- ‌حكم التصدق بلقطة الحرم المدني عن صاحبها

- ‌حكم العدة على المطلقة قبل الدخول بها

- ‌الحجاب الشرعي

- ‌حكم المشاركة في المسابقات التي تذاع في الفضائيات

- ‌مكان المؤذن عند الأذان

- ‌بيان ما تصنع من لا يعدل زوجها بينها وبين ضرتها

الفصل: ‌شرح حديث (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى كأنه يتوكأ)

‌شرح حديث (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى كأنه يتوكأ)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب في هدي الرجل.

حدثنا وهب بن بقية أخبرنا خالد عن حميد عن أنس رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مشى كأنه يتوكأ)].

أورد أبو داود هذه الترجمة بعنوان: باب في هدي الرجل، والرجْل: جمع راجل وهو الذي يمشي على رجليه؛ لأنه يوجد راجل وراكب، والرجل بسكون الجيم المقصود به الجمع، مثل: ركْب، وراكب، فراكب مفرد وركب جمع، وراجل مفرد والجمع رجْل، والمقصود من هذا بيان الهيئة التي يكون عليها الإنسان في مشيه، وهي أنه لا يكون عنده تماوت وتباطؤ، ولا يسرع الإسراع الشديد الذي يتعب نفسه، وإنما يمشي كما كان النبي عليه السلام يمشي، فإنه كان يمشي كأنما ينحدر من صبب، أي: أنه كان عنده نشاط وحركة وقوة، ولم يكن عنده كسل وخمول، ولم يكن معه جري وعدو فيؤثر ذلك عليه، ويكون غير لائق، وإنما كان على هذه الحالة التي هي وسط.

وقوله: [(كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مشى كأنه يتوكأ)].

أي: كأنه يتوكأ على عصا، وهذا معناه: أن الذي يتوكأ على عصا يتحرك، وهذا الحديث يبينه الذي بعده وهو أنه كان كأنما ينحدر من صبب.

ص: 9