المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الوضوء [8]

- ‌ما جاء في خبر إجازة الوضوء بالمد لا يدل على التوقيت والتحديد بذلك

- ‌ما جاء في أن توقيت المد للوضوء لا يعني عدم الزيادة فيه أو النقصان منه

- ‌ما جاء في الرخصة بالوضوء بأقل من قدر المد من الماء

- ‌ما جاء في ألا توقيت في قدر الماء الذي يتوضأ به المرء

- ‌ما جاء في استحباب القصد في صب الماء وكراهية التعدي فيه والأمر باتقاء وسوسة الماء

- ‌ما جاء في إباحة الوضوء والغسل في أواني النحاس

- ‌ما جاء في إباحة الوضوء من أواني الزجاج

- ‌ما جاء في إباحة الوضوء من الركوة والقعب

- ‌ما جاء في إباحة الوضوء من الجفان والقصاع

- ‌ما جاء في الأمر بتغطية الأواني التي فيها الماء للوضوء

- ‌ما جاء في أن النبي إنما أمر بتغطية الأواني بالليل لا بالنهار

- ‌ما جاء في الأمر بالتسمية عند تخمير الأواني وبيان العلة التي من أجلها أمر النبي بتخمير الإناء

- ‌ما جاء في بدء النبي بالسواك عند دخوله منزله

- ‌ما جاء في فضل السواك وتطهير الفم به

- ‌ما جاء في استحباب التسوك عند القيام من النوم للتهجد

- ‌ما جاء في فضل الصلاة التي يستاك لها على الصلاة التي لا يستاك لها

- ‌الأمر بالسواك عند كل صلاة أمر ندب وفضيلة لا أمر وجوب وفريضة

- ‌ذكر الدليل على أن الأمر بالسواك أمر فضيلة لا أمر فريضة

- ‌صفة استياك النبي صلى الله عليه وسلم

الفصل: ‌كتاب الوضوء [8]

شرح صحيح ابن خزيمة_‌

‌كتاب الوضوء [8]

أفعال النبي صلى الله عليه وسلم جميعها مرضية بديعة، يفعلها ليبين لأمته مشروعية هذا الفعل من عدم مشروعيته، والناظر في حياته صلى الله عليه وسلم يجد أنها حياة مبنية على الاقتصاد وعدم التبذير وعدم الخيلاء، فقد كان يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع، وكان يتوضأ في النحاس والركوة، ونهى عن أواني الذهب والفضة، وكان يحرص على النظافة، فأمر بالسواك، وعلمنا الآداب المتعلقة بالأواني وماذا يستحب فيها.

ص: 1