المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حديث حذيفة (القلوب أربعة) - شرح كتاب الإبانة من أصول الديانة - جـ ٣١

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌ الأقوال والأفعال التي تُورث النفاق وعلامات المنافقين

- ‌باب ذكر الأفعال والأقوال التي تورث النفاق وعلامات المنافقين

- ‌روايات ابن مسعود وعبد الله بن عمرو لحديث علامات المنافقين

- ‌كلام الإمام النووي على أحاديث علامات المنافقين

- ‌حديث (لا يجتمع الإيمان والكفر في قلب) وما في معناه كلام السلف

- ‌كلام السلف في الدخول على الأمراء والثناء بغير حق وأنه من النفاق العملي

- ‌حديث حذيفة (القلوب أربعة)

- ‌حديث ابن عمر (مثل المنافق في أمتي مثل الشاة العائرة بين الغنمين)

- ‌حديث أبي هريرة (ثلاث من كن فيه فهو منافق وإن صام وصلى)

- ‌حديث ابن المسيب (كيف سمعت رسول الله يقول في المنافق)

- ‌آثار السلف في كثرة النفاق العملي وانتشاره

- ‌أقسام النفاق

- ‌الأحاديث الواردة في نفاق الرياء والمنافقين من القراء

- ‌الأحاديث الواردة في أن الغناء والفواحش تنبت النفاق في القلب

- ‌داء النفاق وصفات المنافقين من كتاب مدارج السالكين

- ‌ضرر المنافقين واتصافهم بالفساد والإفساد

- ‌صفات المنافقين عند سماع القرآن وحضور العبادات البدنية والتربص بالمؤمنين

- ‌صفات المنافقين في أجسامهم وكلامهم

- ‌بيان الله لصفات المنافقين وأن المؤمنين يعرفونهم من فلتات ألسنتهم وتقاسيم وجوههم

- ‌صفات المنافقين وجزاؤهم يوم القيامة

الفصل: ‌حديث حذيفة (القلوب أربعة)

‌حديث حذيفة (القلوب أربعة)

قال: [وعن حذيفة قال: القلوب أربعة: قلب أغلق].

أي: عليه غشاوة لا يقبل ولا يسمع الحق، [فذاك قلب الكافر، وقلب مصفح اجتمع فيه النفاق والإيمان]، ومعنى المصفح الذي له وجهان، يأتي أهل الكفر بوجه الكفر، ويأتي أهل الإيمان بوجه الإيمان.

قال: [فذاك قلب المنافق.

وقلب فيه إيمان ونفاق؛ فمثل الإيمان فيه كمثل شجرة يمدها ماء طيب، ومثل المنافق مثل قرحة يمدها قيح ودم، فأيها غلب عليه غلب].

يعني: إذا مده الماء الطيب غلب إيمانه على نفاقه، وإذا كان المدد قيحاً وصديداً غلب عليه نفاقه.

وفي رواية عند ابن أبي شيبة في جزء الإيمان قال: وقلب فيه سراج يزهر فذاك قلب المؤمن.

وهذا السراج إنما هو سراج الإيمان والتوحيد.

ص: 7