المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب ما جاء في موضع الجنة وموضع النار - البعث والنشور للبيهقي ت حيدر

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل « {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ» } [

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُؤْمِنِ يُفْدَى بِالْكَافِرِ، فَيُقَالُ هَذَا فِدَاؤُكَ مِنَ النَّارِ، وَالْكَافِرُ لَا يُؤْخَذُ مِنْهُ فِدْيَةٌ وَلَا تَنْفَعُهُ شَفَاعَةٌ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي آخِرِ مَنْ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ، وَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي حَوْضِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ اللَّهُ عز وجل: " {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} [

- ‌جِمَاعُ أَبْوَابِ الْإِيمَانِ بِالْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، وَإِنَّهُمَا مَخْلُوقَتَانِ مُعَدَّتَانِ لِأَهْلِهِمَا وَمَا جَاءَ فِيهِمَا وَفِي صِفَتِهِمَا

- ‌بَابُ الْإِيمَانِ بِالْجَنَّةِ وَالنَّارِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَأَى الْجَنَّةَ، وَالنَّارَ وَرَأَى فِي كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بَعْضَ أَهْلِهَا، وَمَا أُعِدَّ لِبَعْضِ أَهْلِهَا، وَالْمَعْدُومُ لَا يُرَى وَأُخْبِرَ عَنْ مَصِيرِ أَرْوَاحِ أَهْلِهَا إِلَيْهَا قَبْلَ الْقِيَامَةِ، وَغَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى خَلْقِهِمَا. قَالَ اللَّهُ عز وجل: {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي حَائِطِ الْجَنَّةِ، وَتُرَابِهَا وَحِصَائِهَا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي سُوقِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابُ السَّمَاعِ فِي الْجَنَّةِ، وَالتَّغَنِّي بِذِكْرِ اللَّهِ عز وجل قَالَ اللَّهُ عز وجل: {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ} [

- ‌بَابُ أَوَّلِ مَنْ يَدْخُلُ، وَمَا جَاءَ فِي صِفَةِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابُ آخِرِ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ يَكُونُ أَدْنَى مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً، وَمَنْ يَكُونُ مِنْهُمْ أَرْفَعَ مَنْزِلَةً

- ‌بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل: {لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى} [

- ‌بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل: {لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ} [

- ‌بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي مَوْضِعِ الْجَنَّةِ وَمَوْضِعِ النَّارِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي عَدَدِ أَبْوَابِ جَهَنَّمَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ} [

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي خَزَنَةِ جَهَنَّمَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي أَوْدِيَةِ جَهَنَّمَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي ثِيَابِ أَهْلِ النَّارِ وَسَلَاسِلِهِمْ وَأَغْلَالِهِمْ، وَمَا يُصَبُّ عَلَيْهِمْ مِنَ الْحَمِيمِ، وَيُقْمَعُونَ بِمَقَامِعَ مِنْ حَدِيدٍ قَالَ اللَّهُ عز وجل: {فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي طَعَامِ أَهْلِ النَّارِ وَشَرَابِهِمْ قَالَ اللَّهُ عز وجل: إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ، طَعَامُ الْأَثِيمِ ، كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونُ، كَغَلْيِ الْحَمِيمِ، وَقَالَ: ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونِ، لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ، فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ، فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ، فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ

- ‌بَابُ دُعَاءِ أَهْلِ النَّارِ بِالْوَيْلِ وَالثُّبُورِ وَالزَّفِيرِ وَالشَّهِيقِ وَنَكَالِهِمْ قَالَ اللَّهُ عز وجل: {وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعُوا هُنَالِكَ ثُبُورًا لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا وَادْعُوا ثُبُورًا كَثِيرًا} [

- ‌بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل: {يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيُّ وَسَعِيدٌ فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ، خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ، وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا

- ‌حَدِيثُ الصُّورِ

الفصل: ‌باب ما جاء في موضع الجنة وموضع النار

‌بَابُ مَا جَاءَ فِي مَوْضِعِ الْجَنَّةِ وَمَوْضِعِ النَّارِ

ص: 264

رُوِّينَا

449 -

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَّامٍ، أَنَّهُ قَالَ:«الْجَنَّةُ فِي السَّمَاءِ، وَالنَّارُ فِي الْأَرْضِ»

ص: 264

450 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى، قَالَا: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ هُوَ الْأَصَمُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، أَنْبَأَ عَبْدُ الْوَهَّابِ هُوَ ابْنُ عَطَاءٍ، ثنا دَاوُدُ، ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا آدَمُ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ لِيَهُودِيِّ: أَيْنَ جَهَنَّمُ؟ فَقَالَ الْيَهُودِيُّ: تَحْتَ الْبَحْرِ، فَقَالَ عَلِيُّ: صَدَقَ، ثُمَّ قَرَأَ {وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ} [الطور: 6] وَفِي رِوَايَةِ عَبْدِ الْوَهَّابِ: إِنَّ عَلِيًّا سَأَلَ يَهُودِيًّا: أَيْنَ جَهَنَّمُ؟ قَالَ: الْبَحْرُ، قَالَ عَلِيُّ: مَا أَرَاكَ إِلَّا صَادِقًا، وَتَلَا هَذِهِ الْآيَةَ {وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ} [التكوير: 6] ، وَقَالَ:{وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ} [الطور: 6] وَرُوِيَ فِيهِ حَدِيثٌ مَرْفُوعٌ

ص: 264

451 -

أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ، أَنْبَأَ أَبُو عَمْرِو بْنُ نُجَيْدٍ، أَنْبَأَ أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى، عَنْ يَعْلَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْبَحْرُ هُوَ جَهَنَّمُ»

ص: 265

452 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ، أَنْبَأ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى، عَنْ يَعْلَى: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْبَحْرُ هُوَ جَهَنَّمُ» ، ثُمَّ تَلَا {نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا} [الكهف: 29]

ص: 265

453 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ، أَنْبَأَ أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ بِشْرٍ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ بَشِيرٍ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَرْكَبُ الْبَحْرَ إِلَّا حَاجٌّ أَوْ مُعْتَمِرٌ أَوْ غَازٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؛ فَإِنَّ تَحْتَ الْبَحْرِ نَارًا، وَتَحْتَ النَّارِ بَحْرًا»

ص: 265

454 -

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقَاضِي، أَنْبَأَ حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ عز وجل:{إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ} [المطففين: 7]، قَالَ:«سِجِّينٌ صَخْرَةٌ تَحْتَ الْأَرْضِ السَّابِعَةِ تُقْلَبُ فَيُجْعَلُ كِتَابُ الْفَاجِرِ تَحْتَهَا»

ص: 265

455 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو، قَالَا: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، أَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ أَبُو الْحَسَنِ، قَالَ:

⦗ص: 266⦘

سَمِعْتُ سُفْيَانَ، يَسْأَلُ مُحَمَّدَ الْعَرْزَمِيَّ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَيْنَ سَمِعْتَ الْجَنَّةَ، أَيْنَ هِيَ؟ وَأَيْنَ سَمِعْتَ النَّارَ أَيْنَ هِيَ؟ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَرْزَمِيُّ أَنْبَأَ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الزَّعْرَاءِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: " الْجَنَّةُ فِي السَّمَاءِ السَّابِعَةِ الْعُلْيَا، وَالنَّارُ فِي الْأَرْضِ السَّابِعَةِ السُّفْلَى، ثُمَّ قَرَأَ:{إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ} [المطففين: 18]، {إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ} [المطففين: 7] قَالَ الشَّيْخُ: حَدِيثُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ فِي عَذَابِ الْقَبْرِ وَمَا ذَكَرَا عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي مَوْضِعِ رُوحِ الْمُؤْمِنِ وَالْكَافِرِ يَدُلُّ عَلَى هَذَا، وَقَدْ ذَكَرْنَاهُمَا فِي كِتَابِ عَذَابِ الْقَبْرِ

ص: 265

456 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بُشْرَانَ، أَنْبَأَ أَبُو عَمْرِو بْنُ السَّمَّاكِ، ثنا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا الْحُمَيْدِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، ثنا أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ قَالَ:" ذَهَبْتُ أَطْلُبُ بَعِيرًا لِي، فَأَدْرَكَنِي اللَّيْلُ فِي يَزْهُوتَ، فَبِتُّ أَسْمَعُ صَوْتًا: يَا رُومَةُ، يَا رُومَةُ، فَلَمْ أَزَلْ كَأَنِّي أَسْمَعُ أَصْوَاتَ الْخَلْقِ، فَسَأَلْتُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ، فَقَالَ: الْمَلَكُ الَّذِي عَلَى أَرْوَاحِ الْكُفَّارِ اسْمُهُ رُومَةَ "

ص: 266

457 -

أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ، أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، ثنا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا هَمَّامٌ، ثنا قَتَادَةُ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، أَنَّهُ قَالَ:" أَرْوَاحُ الْكُفَّارِ تُجْمَعُ، أَظُنُّهُ قَالَ: فِي بِئْرٍ بِحَضْرَمَوْتَ، يُقَالُ لَهَا: تَرْهُوتُ "

ص: 266