المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌كيفية التوبة من الغيبة والنميمة - شرح كتاب الفوائد - جـ ١٥

[عمر عبد الكافي]

فهرس الكتاب

- ‌سلسلة شرح كتاب الفوائد [15]

- ‌أقرب الأبواب إلى الله عز وجل

- ‌ما خلق منه آدم

- ‌تباين طباع الناس لتباين معادنهم

- ‌حب أبي ذر ما يكرهه الناس

- ‌ما ينبغي أن يكون عليه المؤمن

- ‌ما خلق الله عليه المخلوقات

- ‌الخير المحض والشر المحض

- ‌ما فيه خير وشر

- ‌أنواع الفرار إلى الله عز وجل

- ‌اشتياق الروح إلى العالم العلوي

- ‌سجن الروح

- ‌أسباب عدم التوفيق في العبادة

- ‌الاشتغال بالنعمة عن شكرها

- ‌الرغبة في العلم والعزوف عن العمل

- ‌المسارعة إلى الذنب وتأخير التوبة

- ‌الاغترار بصحبة الصالحين مع مخالفتهم

- ‌الإقبال على الدنيا وإدبارها عنهم

- ‌الإدبار عن الآخرة وإقبالها عليهم

- ‌أصل الخذلان

- ‌تزكية النفس وتدسيتها

- ‌مثال قلب المؤمن

- ‌مثال قلب الكافر والمنافق

- ‌الأسئلة

- ‌حكم القصر لمن يقيم خارج بلده غالباً إن رجع

- ‌كيفية التوبة من الغيبة والنميمة

- ‌معنى النهي عن التفريق بين الرسل

- ‌اختلاف الملكات الروحية بين الناس

- ‌تأويل من رأى أنه وصل السماء

- ‌القول في السكتة بين التسبيحتين

- ‌العمل عند الوسوسة في ذات الله ودينه

الفصل: ‌كيفية التوبة من الغيبة والنميمة

‌كيفية التوبة من الغيبة والنميمة

‌السؤال

كيف نتوب إلى الله من الغيبة والنميمة؟

‌الجواب

نقوم برياضة للنفس، فعلى سبيل المثل: لا ينفع أن يأتي رجل ويقول لك: لف عشر لفات حول النادي الأهلي، وأنت غير رياضي أي: لا تمارس الرياضة، فيمكن أن تموت في أول لفة، لكن ممكن أن تجري لفة ثم لفتين، وهكذا مراحل مراحل.

فعلى الرجل والمرأة أن يقول كل منهما في نفسه -وهذا من باب رياضة النفس-: لن أغتاب أحداً من الساعة السابعة حتى الساعة الثامنة، ولو جاءك اتصال قبل الساعة الثامنة وفيه غيبة ونميمة، فأخبر المتصل أن التوقيت لم يكتمل بعد، وعليه أن يتصل بعد الساعة الثامنة، وبعد الساعة الثامنة يأتيك نفس الاتصال فتقول في نفسك: إذا كان الله موجوداً من الساعة السابعة إلى الساعة الثامنة، فهو كذلك موجود من الساعة الثامنة إلى الساعة التاسعة، وهكذا يبدأ العبد في رياضة نفسه وقلبه بالتدريج، وكلما شغل الإنسان نفسه بالطاعات ومجالس العلم، وبذكر الله، فسيكون من الصعب عليه أن ينطق بحرام.

ص: 26