المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌اختلاف الملكات الروحية بين الناس - شرح كتاب الفوائد - جـ ١٥

[عمر عبد الكافي]

فهرس الكتاب

- ‌سلسلة شرح كتاب الفوائد [15]

- ‌أقرب الأبواب إلى الله عز وجل

- ‌ما خلق منه آدم

- ‌تباين طباع الناس لتباين معادنهم

- ‌حب أبي ذر ما يكرهه الناس

- ‌ما ينبغي أن يكون عليه المؤمن

- ‌ما خلق الله عليه المخلوقات

- ‌الخير المحض والشر المحض

- ‌ما فيه خير وشر

- ‌أنواع الفرار إلى الله عز وجل

- ‌اشتياق الروح إلى العالم العلوي

- ‌سجن الروح

- ‌أسباب عدم التوفيق في العبادة

- ‌الاشتغال بالنعمة عن شكرها

- ‌الرغبة في العلم والعزوف عن العمل

- ‌المسارعة إلى الذنب وتأخير التوبة

- ‌الاغترار بصحبة الصالحين مع مخالفتهم

- ‌الإقبال على الدنيا وإدبارها عنهم

- ‌الإدبار عن الآخرة وإقبالها عليهم

- ‌أصل الخذلان

- ‌تزكية النفس وتدسيتها

- ‌مثال قلب المؤمن

- ‌مثال قلب الكافر والمنافق

- ‌الأسئلة

- ‌حكم القصر لمن يقيم خارج بلده غالباً إن رجع

- ‌كيفية التوبة من الغيبة والنميمة

- ‌معنى النهي عن التفريق بين الرسل

- ‌اختلاف الملكات الروحية بين الناس

- ‌تأويل من رأى أنه وصل السماء

- ‌القول في السكتة بين التسبيحتين

- ‌العمل عند الوسوسة في ذات الله ودينه

الفصل: ‌اختلاف الملكات الروحية بين الناس

‌اختلاف الملكات الروحية بين الناس

‌السؤال

ما الفرق بين مختلف الكائنات الحية من حيث الجزء الروحي منهم؟ وهل تختلف الملكات الروحية من شخص لآخر؟

‌الجواب

لا شك في ذلك، أي: أن الملكات الروحية تختلف من شخص لآخر، حتى الصحابة أنفسهم، فمثلاً: سيدنا خالد بن الوليد عندما كان يصلي بالصحابة في معركة اليرموك، كان يقرأ آية فيغلط فيردونه، فيقرأ مرة أخرى فيغلط، حتى وصل لأربع غلطات في ركعة واحدة، وبعد أن أكمل الصلاة قال: شغلتني الحروب عن حفظ كتاب الله، فكان عمله القتال، ولكن سيدنا ابن مسعود كان أستاذ علم، ويأتي رجل مثل سيدنا عمر يختلف عنهما، فهو حاكم عادل، وعثمان بن عفان التاجر السخي، وأبو ذر الحيي، وأبو موسى الأشعري العابد، وهكذا، فكل شخص له ملكات روحية مختلفة، أما بقية الكائنات فلندعها وشأنها، ولنشغل أنفسنا بهذا الكائن المتعب، الذي هو الإنسان.

ص: 28