‌ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم "لوقتها" أراد به في أول وقتها - صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع - جـ ١

‌

‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا مِنْ أَفْضَلِ الأَعْمَالِ

.

51 -

أَخبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قال: حَدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قال: حَدثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ الْعَيْزَارِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِيَاسٍ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ:"الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا". [1478]

‌

‌ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ قَوْلَهُ صلى الله عليه وسلم "لِوَقْتِهَا" أَرَادَ بِهِ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا

.

52 -

أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، وَعُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ، وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالُوا: حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ بُنْدَارٌ، حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ فَارِسٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ الْعَيْزَارِ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ:"الصَّلَاةُ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا".

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ رضي الله عنه: "الصَّلَاةُ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا"، تَفَرَّدَ بِها عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ. حدثنيه محمد بن أحمد بن زيرك، حدثنا الحسن بن مكرم، حدثنا عثمان بن عمر بإسناده مثله. [1479]