الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذِكْرُ الزَّجْرِ عَنْ أَنْ يُسَمِّي الْمَرْءُ نَفْسَهُ إِذَا كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أُمُورِ الدُّنْيَا مَلِكَ الأَمْلَاكِ
.
2519 -
أَخبَرنا أَبُو خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدثنا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدثنا أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"أَخْنَعُ الأَسْمَاءِ عِنْدَ اللهِ رَجُلٌ تَسَمَّى بِمَلِكِ الأَمْلَاكِ"، يَعْنِي: شَاهَانْ شَاهْ. [5835]
ذكر الزجر عن أن يضرب المرء مملوكه إذا تعوذ بالله أو برسوله صلى الله عليه وسلم منه
.
2520 -
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا محمد بن حميد يعني المعمري، عن سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي مسعود، قال: بينا أنا أضرب غلاما لي إذ سمعت صوتا من ورائي: "اعلم أبا مسعود" ثلاثا، فالتفت، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:"والله، لله أقدر عليك منك على عبدك هذا" فحلفت أن لا أضرب مملوكا لي أبدا.
قال أبو حاتم: محمد بن حميد هذا هو: أبو سفيان المعمري، من ثقات أهل بغداد، كان أول من رحل إلى معمر، فسمي المعمري.