المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌20 - الصدقة على ذي الرحم الذي يضمر العداوة - صلة الأرحام

[سعيد بن وهف القحطاني]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌أولاً: مفهوم صلة الأرحام:

- ‌لغة

- ‌ اصطلاحاً:

- ‌ثانياً: مفهوم قطيعة الأرحام

- ‌لغة

- ‌ اصطلاحاً:

- ‌ثالثاً: صلة الأرحام من أعظم الواجبات

- ‌1 - أمر الله عز وجل بصلة الأرحام

- ‌3 - صلة الأرحام من أول الأمور المهمة

- ‌4 - واصل رحمه لا يخزيه الله تعالى

- ‌5 - صلة الأرحام من أسباب دخول الجنة

- ‌6 - صلة الرحم من أحب الأعمال إلى الله

- ‌7 - صلة الرحم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌8 - صلة الرحم من أسباب النجاة من العقوبة

- ‌9 - صلة الرحم الكاملة

- ‌10 - صلة الرحم من صفات المؤمنين

- ‌11 - صلة الرحم من أسباب قبول العمل

- ‌12 - صلة الرحم من صفات أصحاب العقول السليمة

- ‌13 - صلة الرحم من أسباب السلامة من اللعنة

- ‌14 - الصدقة على ذي الرحم: اثنتان: صدقة وصلة

- ‌15 - والرحم التي أُمر بصلتها

- ‌16 - صلة الرحم أنواع على حسب الحاجة

- ‌17 - صلة الرحم واجبة على حسب الحاجة

- ‌18 - فضل الإحسان إلى البنات والأخوات

- ‌19 - أفضل الصدقة ما يعطى الأقارب

- ‌20 - الصدقة على ذي الرحم الذي يضمر العداوة

- ‌21 - أفضل النفقات النفقة على العيال والأهل والأقربين:

الفصل: ‌20 - الصدقة على ذي الرحم الذي يضمر العداوة

قال الإمام النووي رحمه الله: ((فيه الحث على الصدقة على الأقارب وصلة الأرحام، وأن فيها أجرين)) (1).

‌20 - الصدقة على ذي الرحم الذي يضمر العداوة

في باطنه من أفضل الصدقات.

عن حكيم بن حزام رضي الله عنه، أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصدقات أيُّها أفضل؟ قال:((على ذي الرحم الكاشِح)) (2)(3).

(1) شرح النووي على صحيح مسلم (7/ 92).

(2)

الكاشِحُ: هو الذي يضمر عداوته في كشحه: وهو خصره، يعني أن أفضل الصدقة على ذي الرحم القاطع المضمر العداوة في باطنه، [المنذري في الترغيب والترهيب (1/ 682)]، وقيل:((الكاشح: العدو الذي يضمر عداوته ويطوي عليها كَشْحَهُ: أي باطنه، والكشح: الخصر، أو الذي يطوي عنك كشحه ولا يألفك، وفي حديث سعد: إن أميركم هذا لأهضم الكشحين: أي دقيق الخصرين)) النهاية لابن الأثير (4/ 176).

(3)

أحمد (3/ 402)، والنسخة المحققة برقم 15320، (24/ 36)، وله شواهد، وطرق، ولهذا قال محققو المسند:((حديث صحيح)). وقال الألباني في إرواء الغليل (3/ 404) برقم 892: ((صحيح)).

ص: 40