المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ثانيا: إذا دعوت فلتتق الله تعالى في دعائك - طريقك إلى الدعاء المستجاب

[أزهري أحمد محمود]

فهرس الكتاب

- ‌حقيقة الدعاء و‌‌أقسامه

- ‌أقسامه

- ‌ما هو الدعاء

- ‌دعاء العبادة:

- ‌دعاء المسألة:

- ‌من فضائل الدعاء

- ‌الدعاء امتثال لأمر الله:

- ‌الدعاء عبادة:

- ‌الدعاء محبوب إلى الله تعالى:

- ‌الدعاء سبب لانشراح الصدر:

- ‌ثمار الدعاء مضمونة:

- ‌الدعاء يدفع البلاء قبل نزوله وبعد نزوله:

- ‌الدعاء سبب للثبات والنصر على الأعداء:

- ‌الدعاء مفزع المظلومين:

- ‌شروط الدعاء

- ‌أولاً: الله تعالى وحده هو القادر على إجابة الدعاء:

- ‌ثانيًا: إفراد الله تعالى بالدعاء:

- ‌ثالثًا: التوسل إلى الله تعالى بالمشروع:

- ‌رابعًا: حسن الظن بالله تعالى:

- ‌خامسًا: عدم الاستعجال:

- ‌سادسًا: إطابة المأكل:

- ‌ آداب الدعاء

- ‌حمد الله تعالى والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الوضوء:

- ‌استقبال القبلة:

- ‌رفع الأيدي أثناء الدعاء:

- ‌تقديم عمل صالح قبل الدعاء:

- ‌اختيار أحسن الألفاظ وأجمعها:

- ‌خفض الصوت في الدعاء:

- ‌اختيار الاسم الذي يليق بجلاله تبارك وتعالى:

- ‌أسباب عدم إجابة الدعاء

- ‌أولاً: الله تعالى مالك الملك:

- ‌ثانيًا: قد يكون في التأخير منفعة:

- ‌ثالثًا: المعاصي:

- ‌أوقات وأماكن إجابة الدعاء

- ‌ليلة القدر:

- ‌دعاء يوم عرفة:

- ‌الساعة التي في يوم الجمعة:

- ‌الدعاء دبر الصلوات:

- ‌الدعاء عند السجود:

- ‌الدعاء بعد الوضوء:

- ‌دعاء الصائم والمسافر:

- ‌الدعاء بين الأذان والإقامة:

- ‌الدعاء عند النداء وعند نزول المطر:

- ‌عند الاستيقاظ من النوم والدعاء بهذا:

- ‌الدعاء عند المشاعر الطاهرة:

- ‌روح الدعاء المستجاب

- ‌الطريق إلى الدعاء المستجاب

- ‌أولاً: وأنت تلتمس إجابة الدعاء؛ فلتدع دعاء واثق بما عند الله تعالى

- ‌ثانيًا: إذا دعوت فلتتق الله تعالى في دعائك

- ‌ثالثًا: على الداعي أيضًا أن يعلم أن من أسباب إجابة الدعاء أن يكون الداعي ممن يحرصون على (اللقمة الحلال)

- ‌رابعًا: وأن تلتمس إجابة الدعاء احذر أن تكون من المتعجلين لإجابة الدعاء

- ‌خامسًا: ولا يغيب عنك أيضًا أن من أسباب إجابة الدعاء: الإكثار من النوافل بعد أداء الفرائض

- ‌سادسًا: ومن الأمور التي تعينك في درب الدعاء المستجاب: أن تدعو الله تعالى باسمه الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب

- ‌سابعًا: ومن الأمور التي تعين على إجابة الدعاء أيضًا: الإكثار من الدعاء في الرخاء

الفصل: ‌ثانيا: إذا دعوت فلتتق الله تعالى في دعائك

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه» (1).

‌ثانيًا: إذا دعوت فلتتق الله تعالى في دعائك

، فلا تدع بإثم أو قطيعة رحم .. قال النبي صلى الله عليه وسلم:«لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم» (2).

‌ثالثًا: على الداعي أيضًا أن يعلم أن من أسباب إجابة الدعاء أن يكون الداعي ممن يحرصون على (اللقمة الحلال)

فلا يُدخل بطنه حرامًا وإذا اتصف العبد بذلك لمس أثر الإجابة في دعائه ووجد آثارًا طيبة لذلك.

ولقد عم البلاء بأكل الحرام أو المشتبه في حله، فكان ذلك سببًا في عدم إجابة دعاء الكثيرين ..

ولا يقولن أحدكم: دعوت ولم أر إجابة للدعاء! وهو قد ملأ جيبه وبطنه من الحرام! ! وإليه هذه الوصية النبوية: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين» فقال: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} [المؤمنون: 51] وقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} [البقرة: 172] ثم ذكر الرجل يطيل السفر؛ أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يا رب يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه

(1) رواه الترمذي.

(2)

رواه مسلم.

ص: 29