الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولا تمشي برجلك إلا في مرضاته تبارك وتعالى، ويستجيب الله دعاءك، ويعيذك من كل شيء يؤذيك .. وأما في الآخرة: فبالفوز برضوان الله تعالى، ونعيمه الباقي.
سادسًا: ومن الأمور التي تعينك في درب الدعاء المستجاب: أن تدعو الله تعالى باسمه الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب
.
سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو وهو يقول: «اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد» فقال: «والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى» (1).
وسمع أيضًا مرة رجلاً يدعو: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت، المنان البديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم «لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دُعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى» (2).
سابعًا: ومن الأمور التي تعين على إجابة الدعاء أيضًا: الإكثار من الدعاء في الرخاء
.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب، فليكثر الدعاء في الرخاء» (3).
فلتحاسب نفسك هل أنت من المكثرين للدعاء والالتجاء بالله
(1) رواه أبو داود والترمذي/ صحيح الترمذي (3475).
(2)
رواه أصحاب السنن صحيح أبي داود: (1495).
(3)
رواه الترمذي والحاكم صحيح الجامع (6290).