المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

الفصل: ‌ أجمع الحمد وأحسنه

وفي أثر آخر معروف. "اللهم لك الحمد كله، ولك الملك كله، وبيدك الخير كله، وإليك يرجع الأمر كله، علانيتُه وسِرُّه، وأنت أهل الحمد"(1).

وهذا من‌

‌ أجمع الحمد وأحسنه

.

وقد علَّم النبي صلى الله عليه وسلم أمته‌

‌ الحمد المفرد والمضاعف

، فلم يعلمهم في شيءٍ منه هذا الحمد المسئول عنه.

وفي صحيح مسلم عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: علمني كلامًا أقوله، قال: " [قل]

(2)

: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله رب العالمين، حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم" قال: هؤلاء لربِّي، فما لي؟ قال:"قل: اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وارزقني"

(3)

.

= (شعب الإيمان) رقم 3779.

قال الترمذي: هذا حديث غرب من هذا الوجه، وليس إسناده بالقوي.

وضعفه الألباني (الضعيفة) رقم 2918، و (ضعيف الجامع) رقم 1214.

(1)

أخرجه: أحمد 5/ 396 رقم 23355، والطبراني في (الدعاء) رقم 1746 من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه.

وعزاه المندري في (الترغيب والترهيب) إلى ابن أبى الدنيا في كتاب "الذكر"، وعزاه السيوطي في (الحبائك) إلى محمد بن نصر في كتاب "الصلاة".

وضعفه: المنذري، والهيثمي (مجمع الزوائد) 10/ 96، والألباني (ضعيف الترغيب والترهيب) 1/ 478 رقم 963.

(2)

ساقط من المخطوط، واستدركته من صحيح مسلم.

(3)

أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الذكر والدعاء، رقم 2696.

ص: 35