المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب الاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان - فضائل الأوقات للبيهقي

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ شَهْرِ رَجَبٍ اعْلَمْ أَنَّ شَهْرَ رَجَبٍ مِنَ الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ الَّتِي قَالَ اللَّهُ عز وجل: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} الْآيَةَ

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ شَعْبَانَ

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ

- ‌مَجْلِسٌ آخَرَ

- ‌بَابُ الِاجْتِهَادِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ قَالَ اللَّهُ عز وجل: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ

- ‌فَصْلٌ فِي التَّرْغِيبِ فِي طَلَبِهَا فِي الْوِتْرِ مِنَ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ

- ‌فَصْلٌ فِي التَّرْغِيبِ فِي طَلَبِهَا لَيْلَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ

- ‌فَصْلٌ فِي التَّرْغِيبِ فِي طَلَبِهَا فِي السَّبْعِ الْأَوَاخِرِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ

- ‌فَصْلٌ فِي التَّرْغِيبِ فِي طَلَبِهَا لَيْلَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ

- ‌بَابُ صَلَاةِ التَّرَاوِيحِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ

- ‌بَابُ مَا رُوِيَ فِي عَدَدِ رَكَعَاتِ الْقِيَامِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي عَهْدِ عُمَرَ وَمَنْ بَعْدَهُ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ اسْتِقْبَالِ شَهْرِ رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ، يَوْمًا يَتَعَلَّقُ بِهِ وُجُوبُ الصَّوْمِ وَالْإِفْطَارِ

- ‌بَابُ النِّيَّةِ فِي الصَّوْمِ

- ‌بَابُ اسْتِحْبَابِ السَّحُورِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ تَعْجِيلِ الْفِطْرِ وَتَأْخِيرِ السَّحُورِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ أَنْ يُفْطَرَ عَلَيْهِ

- ‌بَابُ اسْتِحْبَابِ الدُّعَاءِ عِنْدَ الْفِطْرِ

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ الْعِيدِ

- ‌بَابُ فَضْلِ صَوْمِ شَوَّالٍ

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ شَهْرِ ذِي الْحِجَّةِ قَدْ ذَكَرْنَا أَنَّ شَهْرَ ذِي الْحِجَّةِ مِنَ الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ وَذَكَرَنَا بَعْضَ مَا بَلَغَنَا فِي فَضْلِ الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ فِي ذِكْرِ رَجَبٍ

- ‌بَابُ تَخْصِيصِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ بِالِاجْتِهَادِ فِي الْعَمَلِ فِيهِنَّ لِمَا فِيهِنَّ مِنَ الْفَضَائِلِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ} [

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ يَوْمِ عَرَفَةَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِيمَا أَقْسَمَ بِهِ {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} [

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ صَوْمِ عَرَفَةَ

- ‌بَابُ فَضْلِ الدُّعَاءِ يَوْمَ عَرَفَةَ

- ‌بَابُ مَسْأَلَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِأُمَّتِهِ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ لَيْلَةَ جَمْعٍ وَهِيَ عَشِيَّةُ عَرَفَةَ لَيْلَةَ النَّحْرِ

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ يَوْمِ النَّحْرِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} [

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ} [

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ شَهْرِ الْمُحَرَّمِ قَالَ اللَّهُ عز وجل فِيمَا أَقْسَمَ بِهِ: {وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [

- ‌بَابُ تَخْصِيصِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ بِالذِّكْرِ

- ‌بَابُ اسْتِحْبَابِ صَوْمِ الْيَوْمِ التَّاسِعِ مَعَ الْعَاشِرِ

- ‌بَابُ مَا رُوِيَ فِي التَّوْسِيعِ عَلَى الْعِيَالِ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ

- ‌بَابٌ فِي الِاكْتِحَالِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِيمَا أَقْسَمَ: {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} [

- ‌فَصْلٌ فِي فَرْضِ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} [

- ‌فَصْلٌ فِي هَيْئَةِ الْجُمُعَةِ وَالتَّبْكِيرِ إِلَيْهَا

- ‌ فَصْلٌ فِي فَضْلِ لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ وَيَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَفَضْلِ قِرَاءَةِ سُورَةِ الْكَهْفِ

- ‌فَصْلٌ فِي فَضْلِ صَوْمِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمِ الْخَمِيسِ

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ صَوْمِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَذِكْرِ الْأَيَّامِ الَّتِي كَانَ يَصُومُهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَيَأْمُرُ بِصِيَامِهِنَّ مِنْ هَذِهِ الثَّلَاثَةِ أَيَّامٍ

الفصل: ‌باب الاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان

‌بَابُ الِاجْتِهَادِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ

ص: 201

73 -

أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ، حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي يَعْفُورَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ، رضي الله عنها تَقُولُ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ الْأَوَاخِرُ مِنْ رَمَضَانَ أَحْيَى اللَّيْلَ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ وَشَدَّ الْمِئْزَرَ

ص: 201

74 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَخْتَوَيْهِ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ

⦗ص: 203⦘

عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ يَزِيدَ، يُحَدِّثُ عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَائِشَةَ، رضي الله عنها قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَجْتَهِدُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ مَا لَا يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهَا "

ص: 202

75 -

قَالَ: أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرَانَ، بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، رضي الله عنه قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا كَانَ الْعَشْرُ الْأَوَاخِرُ مِنْ رَمَضَانِ شَدَّ الْمِئْزَرَ وَاعْتَزَلَ النِّسَاءَ "

ص: 204

76 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ فُورَكٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ فَسَافَرَ عَامًا فَلَمْ يَعْتَكِفْ فَلَمَّا كَانَ مِنْ قَابِلٍ اعْتَكَفَ عِشْرِينَ يَوْمًا "

ص: 205