الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَابِعًا: القَضَاءُ عَلَى وَحْدَةِ المُسْلِمِينَ:
1 -
2 -
ويقول المُبَشِّرُ لورنس براون: «إِذَا اِتَّحَدَ المُسْلِمُونَ فِي إِمْبْرَاطُورِيَّةٍ عَرَبِيَّةٍ، أَمْكَنَ أَنْ يُصْبِحُوا لَعْنَةً عَلَى العَالَمِ وَخَطَرًا، أَوْ أَمْكَنَ أَنْ يُصْبِحُوا أَيْضًا نِعْمَةً لَهُ، أَمَّا إِذَا بَقُوا مُتَفَرِّقِينَ، فَإِنَّهُمْ يَظَلُّونَ حِينَئِذٍ بِلَا وَزْنٍ وَلَا تَأْثِيرٍ» (51).
ويكمل حديثه:
3 -
ويقول أرنولد توينبى في كتابه " الإسلام والغرب والمستقبل ": (52)
(50)" كيف هُدمت الخلافة ": ص 190.
(51)
" جذور البلاء ": ص 202.
(52)
" الإسلام والغرب والمستقبل ": ص 73.
4 -
وقد فرح غابرائيل هانوتو وزير خارجية فرنسا حينما انحل رباط تونس الشديد بالبلاد الإسلامية، وتفلتت روابطه مع مكة، ومع ماضيه الإسلامي، حين فرض عليه الفرنسيون فصل السلطة الدينية عن السلطة السياسية (53).
5 -
من أخطر ما نذكره من أخبار حول هذه النقطة هو ما يلي:
في سنة 1907 عقد مؤتمر أوروبى كبير، ضم أضخم نخبة من المفكرين والسياسيين الأوروبيين برئاسة وزير خارجية بريطانيا الذي قال في خطاب الافتتاح:
واستمر المؤتمر شَهْرًا من الدراسة والنقاش.
واستعرض المؤتمرون الأخطار الخارجية التي يمكن أن تقضي على الحضارة الغربية الآفلة، فوجدوا أن المسلمين هم أعظم خطر يهدد أوروبة.
(53) هانوتو: ص 21.