الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
«إِنَّ أَخْشَى مَا نَخْشَاهُ أَنْ يَظْهَرَ فِي العَالَمِ العَرَبِيِّ مُحَمَّدٌ جَدِيدٌ» .
4 -
كما ذكرنا قول سالازار، ديكتاتور البرتغال السابق:«أَخْشَى أَنْ يَظْهَرَ مِنْ بَيْنِهِمْ رَجُلٌ يُوَجِّهُ خِلَافَاتِهِمْ إِلَيْنَا» .
عَاشِرًا: إِفْسَادُ المَرْأَةِ، وَإِشَاعَةِ الاِنْحِرَافِ الجِنْسِيِّ:
1 -
تقول المُبَشِّرَةُ آن ميليغان:
ماذا يعنون بذلك؟ إنهم يعنون أنهم بإخراج المرأة المسلمة من دينها يخرج الجيل الذي تُرَبِّيهِ ويخرج معها زوجها وأخوها أيضًا وتصبح أداة تدمير قوية لجميع قيم المجتمع الإسلامي الذي يحاولون تدميره وإلغاء دوره الحضاري من العالم.
(61)" التبشير والاستعمار ": ص 87.
2 -
حكى قادم من الضفة الغربية أن السلطات الصهيونية تدعو الشباب العربي بحملات منظمة وهادئة إلى الاختلاط باليهوديات وخصوصًا على شاطئ البحر وَتَتَعَمَّدُ اليهوديات دعوة هؤلاء الشباب إلى الزِّنَا بِهِنَّ، وأن السلطات اليهودية تلاحق جميع الشباب الذين يرفضون هذه العروض، بحجة أنهم من المنتمين للحركات الفدائية، كما أنها لا تُدْخِلُ إلى الضفة الغربية إلا الأفلام الجنسية الخليعة جِدًّا، وكذلك تفتح على مقربة من المعامل الكبيرة التي يعمل فيها العمال العرب الفلسطينيون دُورًا للدعارة مجانية تقريبًا، كل ذلك من أجل تدمير أخلاق أولئك الشباب، لضمان عدم انضمامهم إلى حركات المقاومة في الأرض المحتلة.
* * *