الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَاسِعًا: سَعْيُهُمْ المُسْتَمِرُّ لإِبْعَادِ القَادَةِ المُسْلِمِينَ الأَقْوِيَاءَ عَنْ اِسْتِلَامِ الحُكْمِ فِي دُوَلِ العَالَمِ الإِسْلَامِيِّ حَتَّى لَا يُنْهِضُوهُ بِالإِسْلَامِ:
1 -
يقول المستشرق البريطاني مونتجومري وات في جريدة " التايمز " اللندنية، في آذار من عام 1968:«إِذَا وُجِدَ القَائِدُ المُنَاسِبُ، الذِي يَتَكَلَّمُ الكَلَامَ المُنَاسِبَ عَنْ الإِسْلَامِ، فَإِنَّ مِنَ المُمْكِنِ لِهَذَا الدِّينِ أَنْ يَظْهَرَ كَإِحْدَى القُوَى السِّيَاسِيَّةِ العُظْمَى فِي العَالَمِ مَرَّةً أُخْرَى» (59).
2 -
3 -
وقد سبق أن ذكرنا قول بن غوريون رئيس وزراء إسرائيل السابق:
(59)" الحلول المستوردة "[للدكتور يوسف القرضاوي]: ص 11.
(60)
" الاتجاهات الوطنية في الإسلام ": ص 365، (عن " الاتجاهات الوطنية في الأدب المعاصر ": ج 2 ص 206).