الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عر القبائل إننا أربابها
…
وأحقها بمناسك التكبيرِ
جعل النبوة والخلافة ربنا
…
فينا ومسجد بيته المعمورِ
هل مثلهنَّ...... لقومه
…
أحدٌ سو.......
تلك المكارم كلهنَّ مع الحصى
…
غير القليل لنا ولا ا.........
منا النبيَّ محمدٌ......
…
العمى بمصدقٍ مأمورِ
إن النوبة والخلافة والهدى
…
فينا وأول من دعا بظهورِ
خير الذين مضوا ومن هو كائنٌ
…
بالمحكماتِ مبشرٍ ونذيرِ
قال جرير:
ألم تراني لاسل رميتي
…
فمن أرمِ لا تخطي مقاتله نبلي
وأوقدتُ ناري بالحديد فأصبحت
…
لها وهجٌ يصلى به الله من يصلي
قال أبو القاسم الزاهي:
الليل من فكري يصير ضياءا
…
والسيف من نظري يذوب حياءا
والخيل لو حملتها علمي بها
…
لتركتها تحت العجاج هباءا
أحصي على دهري الذنوب بمقلة
…
لدموعها لا أملك الأحصاءا
قال تاج الدولة أبو الحسين أحمد بن عضد الدولة:
أنا التاجُ المرصَع في جبين
…
الممالك سالكٌ سبلَ الصلاح
كتائبنا يلوحُ النصر فينا
…
برايات تطرزُ بالنجاحِ
تكادُ ممالك الآفاق سوقاً
…
تسيرُ إليَّ من كلّ النواحي
ألا لله لي عرضٌ مصونٌ
…
وقاهُ المجدُ بالمالِ المباحِ
قال أبو نصر عبد العزيز بن محمد بن نباتة:
ومغرور يحاول نيل عرضي
…
فقلت له الكواكب لا تنالُ
يعاين في المكارم فيض كفي
…
وتزعم أنه ذهب النوالُ
ويعجب أن حويتُ الفضل طفلاً
…
ألا لله ثم لي الكمالُ
أحمل ضعف جسمي ثقل نفسي
…
ونفسي ليس تحملها الجبالُ
وأسمع كلَّ قول غير قولي
…
فاعلمُ أنه خطلٌ محالُ
قال ابن لؤلؤ:
خصالُ العلى كلها من خصال
…
وصوبُ الحيا قطرةٌ من شمالي
خلقتُ كما شاءتِ المكرماتُ
…
بعيد النظير فقيد المثالِ
تنزهني عن دنايا الأمور نفسي وتندبني للمعالي
فللبأسي طولُ يدي والحسام
…
وللمجد والحمد جاهي ومالي
قال أبو الحسن الموسوي النقيب:
لنا الدوحةُ العليا التي نزعتْ لها
…
إلى المجد أغصانُ الجدودِ الأطايبُ
إذا كانَ في جو السماء عروقها
…
فأين عواليها وأين الذوائبُ
قال أبو الفتح البستي:
ونحن أناسٌ لا نذلّ لجانف
…
علينا ولا نرضى حكومة حائفِ
ملكنا المعالي بالعوالي فجارنا
…
عزيزٌ ومن نكفلْ به غير خائفِ
ورثنا عن الآباء عند اخترامهم
…
صفائح تغني عن رسوم الصحائفِ
تؤمرنا أسيافنا ورماحنا
…
إذا لم يؤمرنا لواء الخلائفِ
بنينا بأطرافِ الأسنة كعبةً
…
فطابَ بها قسراً ملوكُ الطوائفِ
فمن شاءَ فليخشنْ ومن شاءَ فليلنْ
…
فما نقدنا إنْ قارضونا بزائفِ
وسوف نجازي باللطائف أهلها
…
ونسقي ذعافَ السمّ أهل الكنائفِ
تم باب الحماسة على يد كاتبه بحمد الله وحسن توفيقه
الباب الثاني
الأدب والحكم والأمثال
أنشد أبو تمام لمسكين الدارمي:
وفتيان صدق لست مطلع بعضهم
…
على سر بعضٍ غير أني جماعها
لكل أمرء شعبٌ من القلب فارغٌ
…
وموضع نجوى لا يرامُ اطلاعها
يظلون شتى في البلاد وسرهم
…
إلى صخرة أعيا الرجال انصداعها
قال المرار بن سعيد:
إذا شئت يوماً أن تسود عشيرةً
…
فبالحلم سدْ لا بالتسرع والشتم
وللحلمُ خيرٌ فاعلمنَّ مغبةً
…
من الجهل إلا أن تشمس من ظلم
قال شبيب بن البرصاء المري:
وإني لتراك الضغينة قد بدا
…
ثراها من المولى فما أستنيرها
مخافة أن تجني عليَّ وإنما
…
يهيج كبيرات الأمورِ صغيرها
تبينُ أعقابُ الأمور إذا مضتْ
…
وتقبلُ أشباهاً عليك صدورها
إذا افتخرتْ سعدُ بن ذبيان لم تجدْ
…
سوى ما ابتنينا ما يعد فخورها
ألم تر أنا نورُ قوَّ وإنما
…
يبينُ في الظلماء للناس نورها
قال إياس بن القائف:
يقيم الرجالُ الأغنياء بأرضهم
…
وترمي النوى بالمقترين المراميا
فأكرم أخاك الدهر ما دمتما معاً
…
كفى بالمنايا فرقة وتنائيا