الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إذا اعتاد الفتى خوض المنايا
…
فأهونُ ما يمر به الوحول
وله أيضاً:
بذا قضت الأيام ما بين أهلها
…
مصائبُ قومٍ عند قومٍ فوائدُ
وله:
وكل أنابيب القنا مددٌّ له
…
وما تنكتُ الفرسانَ إلا العواملُ
وله:
خيرُ الطيورِ على القصور وشرها
…
يأوي الخرابَ ويسكنُ الناووسا
وله أيضاً:
وليس يصحُّ في الأذهانِ شيءٌ
…
إذا احتاجَ النهارُ إلى دليل
الباب الثالث
النسيب
قال ابن الدمينة:
ألا يا صبا نجد متى هجت من نجدِ
…
لقد زادني مسراكِ وجداً على وجدِ
أأنْ هتفت ورقاءُ في رونق الضحى
…
على فننٍ غض النبات من الرندِ
بكيتُ كما يبكي الوليدُ ولم يزلْ
…
جليداً وأبديتُ الذي لم تكن تبدي
وقد زعموا أن المحب إذا دنا
…
يمل وأن النأي يشفي من الوجدِ
بكلٍ تداوينا فلم يشف ما بنا
…
على ذاكَ قربُ الدار خيرٌ من البعدِ
على أن قربَ الدار ليس بنافع
…
إذا كانَ من تهواهُ ليس بذي ود
للصمة بن عبد الله القشيري:
حننتَ إلى ريا ونفسكَ باعدتْ
…
مزاركَ من ريا وشعباً كما معا
فما حسنٌ أن تأتي الأمر طائعاً
…
وتجزع أن داعي الصبابة أسمعا
وأذكرُ أيامَ الحمى ثم أنثني
…
على كبدي من خشيةٍ أن تصدعا
وليستْ عشياتُ الحمى برواجعٍ
…
عليكَ ولكنْ خل عينيك تدمعا
قال ابن الدمينة:
أما يستفيقُ القلبُ إلا انبرى له
…
توهمُ صيفٍ من سعادَ ومربعِ
أخادعُ عن أطلالها العينَ إنه
…
متى تعرف الأطلال عينك تدمعِ
عهدتُ بها وحشاً عليها براقعٌ
…
وهذي وحوشٌ أصبحتْ لم تبرقعِ
لآخر:
فيا ربَّ إنْ أهلك ولم ترو هامتي
…
بليلى أمتْ لا قبرَ أعطشٌ من قبري
وإنْ أَك عن ليلى سلوتُ فإنما
…
تسليتُ عن يأسٍ ولم أسلُ عن صبر
وإنْ يكُ عن ليلى غنىً وتجلدٌ
…
فربَّ غنى نفسٍ قريبٍ من الفقرِ
لأبي صخر الهذلي:
أما والذي أبكى وأضحك والذي
…
أمات وأحيا والذي أمره الأمرُ
لقد تركتني أحسدُ الوحش أن أرى
…
أليفين منها لا يروعهما الذعرُ
فيا حبها زدني جوىً كل ليلةٍ
…
ويا سلوةَ العشاقِ موعدكِ الحشرُ
عجبتُ لسعي الدهر بيني وبينها
…
فلما انقضى ما بيننا سكن الدهر
وله أيضاً:
قد كان صرمٌ في المماتِ لنا
…
فعجلتِ قبل الموتِ بالصرمِ
ولما بقيتِ ليبقينَّ جوىً
…
بين الجوانحِ مضرع جسمي
ما في الحياة إذا نأيتِ لنا
…
خيرٌ ولا للعيشِ من طعمِ
فتعلمي أن قد كلفتُ بكم
…
ثم افعلي ما شئتِ عن علمِ
لآخر:
وكنتَ إذا أرسلتَ طرفك رائداً
…
لقلبك يوماً أتعبتك المناظرُ
رأيتَ الذي لا كله أنت قادرٌ
…
عليه، ولا عن بعضه أنت صابرُ
قال آخر:
أقولُ لصاحبي والعيسُ تهوي
…
بنا بين المنيفةِ فالضمارِ
تمتعْ من شميمِ عرار نجدٍ
…
فما بعدَ العشية من عرارِ
ألا يا حبذا نفحاتُ نجدٍ
…
وريا روضه بعد القطارِ
وأهلكَ إذْ يحلُّ الحيُّ نجداً
…
وأنتَ على زمانك غيرُ زارِ
شهورٌ ينقضينَ وما شعرنا
…
بأنصافٍ لهنَّ ولا سرارِ
لآخر:
ولما رأيتُ الكاشحين تتبعوا
…
هوانا وأبدوا دوننا نظراً شزرا
جعلت وما بي من صدودٍ ولا قلىً
…
أزوركم يوماً وأهجركم شهرا
قال ابن هرمة:
استبق دمعك لا يودي البكاءُ به
…
وأكففْ مدامع من عينك تستبقُ
ليس الشؤون وإنْ جادت بباقية
…
ولا الجفونُ على هذا ولا الحدق
لآخر:
قد كنت أعلو الحبَّ حيناً فلم يزل
…
بي النقض والإبرامُ حتى علانيا
لوم أر مثلينا خليلي جنابةٍ
…
أشد على رغم العدو تصافيا
خليلين لا نرجو اللقاء ولا ترى
…
خليلين إلا يرجوان التلاقيا
للحسين بن مطير:
فيا عجباً للناسِ يستشرفونني
…
كأن لم يروا بعدي محباً ولا قبلي
يقولون لي أصرمْ يرجع العقل كله
…
وصرمُ حبيبِ النفس أذهب للعقل