الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4874 - عبد الكريم بن أبي العوجاء خال معن بن زائدة
.
زنديق معثر.
⦗ص: 242⦘
قال أبو أحمد بن عَدِي: لما أخذ لتضرب عنقه: قال: لقد وضعت فيكم أربعة آلاف حديث أحرم فيه الحلال وأحلل الحرام.
قتله محمد بن سليمان العباسي الأمير بالبصرة، انتهى.
وذكر أبو الفرج الأصبهاني في كتاب الأغاني عن جرير بن حازم: كان بالبصرة ستة من أصحاب الكلام: واصل بن عطاء ، وعمرو بن عُبَيد ، وبشار بن برد ، وصالح بن عبد القدوس ، وعبد الكريم بن أبي العوجاء ، ورجل من الأزد ، فكانوا يجتمعون في منزل الأزدي.
فأما عَمْرو وواصل فصارا إلى الاعتزال.
وأما عبد الكريم وصالح فصححا الثنوية ، وأما بشار فبقي متحيرا.
قال: وكان عبد الكريم يفسد الأحداث فتهدده عَمْرو بن عُبَيد فلحق بالكوفة فدل عليه محمد بن سليمان فقتله وصلبه وذلك في زمن المهدي.
وفيه يقول بشار بن برد:
قل لعبد الكريم يا ابن أبي العوجاء
…
بعت الإسلام بالكفر موقا
لا تصلي، وَلا تصوم فإن صمت
…
فبعض النهار صوما رقيقا
ما تبالي إذا شربت من الخمر
…
عتيقا، أن لا يكون عتيقا
وله ذكر في ترجمة صالح بن عبد القدوس [3874] وكان قتله في خلافة المهدي بعد الستين ومِئَة.