الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4933 - عبد الملك بن هارون بن عنترة [وهو عبد الملك بن أبي عمرو]
عن أبيه.
قال الدارقطني: هما ضعيفان.
وقال أحمد: عبد الملك ضعيف.
وقال يحيى: كذاب.
وقال أبو حاتم: متروك ذاهب الحديث.
وقال ابن حبان: يضع الحديث.
وهو الذي يقال له: عبد الملك بن أبي عمرو. روى، عَن أبيه، عن جَدِّه، عَن عَلِيّ رضي الله عنه مرفوعا: أربعة أبواب من أبواب الجنة مفتحة: الإسكندرية وعسقلان وقزوين وعبادان وفضل جُدَّة على هؤلاء كفضل بيت الله على سائر البيوت.
قال ابن حبان: حدثناه محمد بن المُسَيَّب ، حدثنا إسماعيل بن مالك بعبادان ، حدثنا حجاج بن خالد حدثنا عبد الملك.
قلت: والسند إليه ظلمة فما أدري من افتعله.
⦗ص: 277⦘
وقال ابن عَدِي ، حدثنا محمد بن أبي علي الخوارزمي ، حدثنا الحسين بن محمد بن رافع بغدادي، عَن عَبد الملك بن هارون بن عنترة عن الثوري عن يحيى بن سعيد عن ابن المُسَيَّب، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: من قال للمسكين أبشر فقد وجبت له الجنة.
قال السعدي: عبد الملك بن هارون دجال كذاب.
قلت: واتهم بوضع حديث: من صام يوما من أيام البيض عدل عشرة الآف سنة.
ومن بلاياه:، عَن أبيه هارون بن عنترة عن جده، عَن أبي الدرداء رضي الله عنه مرفوعا: البلاء مُوكل بالقول ما قال عَبْدٌ لشيء والله لا أفعله إلا ترك الشيطان كل عمل وولع بذلك منه حتى يؤثمه.
وقد روى نصر بن باب - وليس بثقة - عن حجاج، عَن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا: البلاء موكل بالمنطق فلو أن رجلا عير رجلا برضاع كلبة لرضعها.
وروى محمد بن أبي الحسن بن يزيد - وهو هالك - عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ رضي الله عنه مرفوعا: من عير أخاه بذنب لم يمت حتى يعمله.
وروى علي بن يزيد الصدائي عن ابن هارون بن عنترة، عَن أبيه، عَن عَلِيّ رضي الله عنه مرفوعا: من صام من رجب يوما كتب له صوم ألف سنة ومن صام منه يومين كتب له صوم ألفي سنة
…
الحديث، انتهى.
⦗ص: 278⦘
وقال صالح بن محمد: عامة حديثه كذب وأبوه هارون ثقة.
وضعفه يعقوب بن سفيان.
وقال الحربي: غيره أوثق منه.
وقال مسعود السجزي عن الحاكم: ذاهب الحديث جدا.
وقال في المدخل: روى، عَن أبيه أحاديث موضوعة.
وذكره الساجي والعقيلي، وَابن الجارود، وَابن شاهين في الضعفاء.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: يروي، عَن أبيه مناكير.