الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4985 - عبد الوهاب بن عمر بن شرحبيل [وصوابه عبد الوهاب بن عمرو بن شرحبيل]
حدث عنه عَمْرو بن الحارث المصري.
مجهول، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات تبعا للبخاري ولكنه سمى أباه عمرا بفتح العين وهو الصواب.
وقال: يروي عن سعيد بن عَمْرو عداده في أهل المدينة.
وكلام البخاري يدل على أن سعيدا أخوه وشرحبيل هو: ابن سعيد بن سعد بن عبادة. وذكر في الرواة عنه عَمْرو بن الحارث الحمصي وقال: حديثه في أهل المدينة.
4986 - عبد الوهاب بن محمد الفارسي
،
مدرس النظامية.
أملى على أبي بكر بن الليث الشيرازي وجماعة.
⦗ص: 307⦘
روى عنه ابن ناصر، وَغيره.
ثم رمي بالاعتزال فعزل وتسحب.
روى أبو العلاء أحمد بن محمد بن الفضل الحافظ أنه سمع أحمد بن ثابت الطرقي يقول: سمعت غير واحد ممن أثق به يقول: إن عبد الوهاب الشيرازي أملى عليهم ببغداد حديث أبي أمامة: صلاة في إثر صلاة كتاب في عليين. فصحف الكلمتين وقال: كنار في غلس.
فقال الإمام محمد بن ثابت الخجندي: فما معناه؟ قال: النار في الغلس تكون أضوأ.
وسمعت الطرقي وسأله بعض أصدقائي عن "جامع الترمذي" هل سمعته فقال: ما الجامع ومن أبو عيسى ما سمعت بهذا الكتاب قط ثم رأيته بعد يسميه في مسموعاته.
قال الطرقي: فلما أراد عبد الوهاب أن يملي في جامع القصر قلت له: لو استعنت بحافظ فقال: إنما يفعل ذلك من قَلَّتْ مَعْرِفته أنا حفظي يعينني.
فأملى وامتحنت بالاستملاء فرأيته يسقط رجلا ويبدل رجلا برجلين ويجعل الرجل اثنين وفضائح فجاء: الحسن بن سفيان ، حدثنا يزيد بن زريع. فأمسك أهل المجلس وأشاروا إلي فقلت: سقط محمد بن منهال، أو أمية بن بسطام فقال: اكتبوا كما في أصلي.
⦗ص: 308⦘
وروى: حدثنا سهل بن بحر أنا سألته فصحفها: أخبرنا سالبة.
وجاء: سعيد بن عَمْرو الأشعثي فقال: والأشعثي بواو للعطف وصيره (ابن عمر) فقلت: إنما هو ابن عَمْرو وهو الأشعثي فأبى ذلك.
قلت: فمن الأشعثي؟ قال: هذا فضول منك.
وأما تصحيفه في المتن فكثير.
مات سنة خمس مِئَة، انتهى.
وقال أبو زكريا بن منده: كان أحفظ من رأينا لمذهب الشافعي.
وقال أبو علي الصدفي: دخل بغداد لما كنت بها وأنهض إلى التدريس بالمدرسة النظامية وتلقاه أهل بغداد وخرج إليه كافة من العلماء وأهل الدولة وكان يوما مشهودا وسمعت عليه كثيرا.
وسمعته يقول: صنفت سبعين تأليفا في ثمانية عشر علما وسمعته يقول: صنفت تفسيرا كبيرا ضمنته مِئَة وعشرين ألف بيت شاهدا.
وكان يملي بجامع القصر فحفظ عليه تصحيف شنيع. ثم رمي بالاعتزال حتى فر بنفسه.