المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌منزلة إيمان الجار المسيء لجاره - لقاء الباب المفتوح - جـ ١٠

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [10]

- ‌تفسير آيات من سورة النبأ

- ‌تفسير قوله تعالى: (إن جهنم كانت مرصاداً)

- ‌تفسير قوله تعالى: (للطاغين مآباً)

- ‌تفسير قوله تعالى: (لابثين فيها أحقاباً)

- ‌تفسير قوله تعالى: (لا يذوقون فيها برداً ولا شراباً)

- ‌الأسئلة

- ‌معاني كلمة (كان)

- ‌حكم بيع المحرمات

- ‌خروج عصاة الموحدين من النار

- ‌حكم العمل خارج وظيفة الدولة

- ‌حكم الذهاب للجهاد في البوسنة والهرسك

- ‌المنهجية المثلى في طلب العلم

- ‌ممارسة الدعوة بإذن ولي الأمر

- ‌نصيحة عامة لأفراد السكن العسكري

- ‌كيفية الفتوى في مسائل الخصومة والأوقاف

- ‌حكم القصر في السفر

- ‌شبهة حول أبدية النار

- ‌حكم المساهمة في شركة ربوية

- ‌الحماس الزائد في الدعوة إلى الله وانعكاساته على الداعية

- ‌عقيدة الإخوان المسلمين والأشاعرة

- ‌كيفية رد المظالم إلى أهلها إذا لم يعرف أصحابها

- ‌حكم بيع التلفاز

- ‌منزلة إيمان الجار المسيء لجاره

- ‌حكم طلاق السكران

- ‌الحكمة من ورود (الصَّافَّات) بصيغة التأنيث

- ‌السحر بين الحقيقة والتخييل

- ‌قاعدة في كسب الحرام

- ‌القول في جماعة التبليغ بين الإفراط والتفريط

- ‌كيفية حفظ القرآن ومتون اللغة وأيهما يقدم

- ‌حكم إلقاء السلام على غير المسلمين

الفصل: ‌منزلة إيمان الجار المسيء لجاره

‌منزلة إيمان الجار المسيء لجاره

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (والله! لا يؤمن، والله! لا يؤمن من لا يأمن جاره بوائقه) فما رأي فضيلتكم إذا كان جاري مسيئاً إليَّ؟

إذا كان يسيء إليك فإنه ليس بمؤمن، ولكن ليس المعنى أنه كافر، بل ليس بمؤمن كامل الإيمان، يعني: نقص من إيمانه شيء؛ لأن نفي الإيمان تارة يراد به الكفر الأكبر، وتارة يراد به العاصي الذي فعل ما ينافي كمال الإيمان، فإذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم: لا يؤمن من فعل كذا، ينظر إذا كان فعله مكفراً كان نفي الإيمان نفياً مطلقاً، وإذا كان فعله لا يكفر كان نفي الإيمان نفياً مقيداً، أي: نفي الإيمان الكامل، فالمعنى: لا يؤمن، أي: الإيمان الكامل بل إيمانه ناقص.

ص: 24