المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب مختصر من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليما - الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك لابن شاهين

[ابن شاهين]

فهرس الكتاب

- ‌فَضْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ

- ‌بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَسْلِيمًا

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ الطُّهُورِ بِالْمَاءِ مُخْتَصَرًا وَمَا فِيهِ مِنَ الثَّوَابِ

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ الصَّلَاةِ مُخْتَصَرًا مِنَ الْكِتَابِ الْكَبِيرِ

- ‌بَابُ فَضْلِ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ وَالْخُطَا إِلَيْهَا

- ‌فَضْلُ صَلَاةِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ وَالْفَجْرِ فِي جَمَاعَةٍ

- ‌فَضْلُ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَالصَّلَاةِ بَعْدَهَا

- ‌بَابُ فَضْلِ الصَّلَاةِ قَبْلَ الظُّهْرِ وَبَعْدَهَا

- ‌فَضْلُ مَنْ صَلَّى كُلَّ يَوْمٍ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً

- ‌فَضْلُ الصَّلَاةِ قَبْلَ الْعَصْرِ

- ‌فَضْلُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ التَّسْمِيَةِ عَلَى الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ فَضْلِ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ

- ‌فَضْلُ صَلَاةِ التَّسْبِيحِ الَّذِي عَلَّمَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِعَمِّهِ الْعَبَّاسِ عليه السلام

- ‌بَابُ فَضْلِ تَكْبِيرَةِ الْإِحْرَامِ

- ‌بَابٌ مُخْتَصَرٌ فَضْلُ الْجُلُوسِ بَعْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ إِلَى أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ وَمَا فِيهِ مِنَ الثَّوَابِ

- ‌بَابُ فَضْلِ صَلَاةِ الضُّحَى وَعَدَدِهَا

- ‌أَيُّ وَقْتٍ صَلَاةُ الضُّحَى

- ‌بَابٌ مُخْتَلَطٌ مِنْ فَضَائِلِ الصِّيَامِ مِنْ وُجُوهٍ وَمَعَانِيَ شَتَّى

- ‌بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنْ فَضْلِ الدُّعَاءِ، مِنَ الْكِتَابِ الْكَبِيرِ

- ‌بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنْ فَضْلِ الذِّكْرِ لِلَّهِ عز وجل

- ‌بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنْ فَضْلِ الِاسْتِغْفَارِ وَثَوَابِهِ

- ‌بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنْ كِتَابِي الْمَوْسُومِ بِفَضَائِلِ الْقُرْآنِ، فَضْلُ مَنْ قَرَأَهُ أَوْ حَرْفًا مِنْهُ وَمَا لَهُ فِي ذَلِكَ مِنَ الثَّوَابِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ وَفَضْلِ مَنْ طَلَبَهُ وَفَضْلِ مَنْ تَعَلَّمَهُ وَعَلَّمَهُ وَمَا لَهُ فِي ذَلِكَ

- ‌بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنْ كِتَابِي كِتَابِ الْبُكَاءِ وَفَضْلِ مَنْ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ عز وجل

- ‌بَابُ فَضْلِ عِبَادَةِ الشَّابِّ عَلَى ذَوِي الْأَسْنَانِ

- ‌بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنْ كِتَابِي كِتَابِ فَضْلِ التَّوَاضُعِ وَذَمِّ الْكِبْرِ

- ‌بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنْ كِتَابِي كِتَابِ الْحِلْمِ وَفَضْلِهِ وَمَا فِيهِ

- ‌بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنْ كِتَابِي كِتَابِ الْعَقْلِ وَفَضْلِهِ وَمَا يَبْلُغُ الْعَبْدُ بِهِ مِنَ الْكَرَامَاتِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ

- ‌بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنْ كِتَابِ السَّخَاءِ وَالْجُودِ فِي فَضْلِ السَّخَاءِ وَالْجُودِ وَمَا فِي ذَلِكَ

- ‌بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنْ كِتَابِي كِتَابِ الصَّبْرِ وَمَا فِيهِ مِنَ الْفَضْلِ

- ‌بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنْ كِتَابِي كِتَابِ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ وَمَا فِيهِ مِنَ الْفَضْلِ وَالنَّدْبِ عَلَى ذَلِكَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الْقَنَاعَةِ وَالصَّبْرِ عَلَى ذَلِكَ

- ‌بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنْ فَضْلِ الْحَجِّ وَالنَّفَقَةِ فِيهِ وَالسَّعْيِ إِلَيْهِ

- ‌بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنْ فَضْلِ الطَّائِفِينَ وَثَوَابِ ذَلِكَ

- ‌بَابُ فَضْلِ اسْتِلَامِ الْحَجَرِ مُخْتَصَرًا

- ‌فَضْلُ اسْتِلَامِ الرُّكْنَيْنِ

- ‌بَابُ فَضْلِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ

- ‌بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنْ كِتَابِي كِتَابِ ذَمِّ شَهْوَةِ الدُّنْيَا وَفَضْلِ مَنْ كَانَتِ الْآخِرَةُ هِمَّتَهُ وَنِيَّتَهُ مَاذَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِهِ

- ‌بَابُ فَضْلِ حُسْنِ الْخُلُقِ

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ حُسْنِ الظَّنِّ بِاللَّهِ عز وجل

- ‌بَابُ فَضْلِ الصَّدَقَاتِ: فَضْلُ مَنْ كَسَا مُسْلِمًا ثَوْبًا فِي الدُّنْيَا

- ‌بَابُ فَضْلِ مَنْ أَطْعَمَ جَائِعًا أَوْ سَقَى ظَمْآنَ

- ‌بَابُ فَضْلِ سَقْيِ الْمَاءِ

- ‌فَضْلُ الصَّدَقَةِ وَلَوْ تَمْرًا

- ‌الْحَضُّ عَلَى إِعْطَاءِ السَّائِلِ

- ‌بَابُ مَا يُرَدُّ بِهِ الْبَلَاءُ مِنَ الصَّدَقَةِ

- ‌بَابُ فَضْلِ صَدَقَةِ السِّرِّ ، وَجَمِيعِ أَعْمَالِ السِّرِّ عَلَى عَمَلِ الْعَلَانِيَةِ

- ‌بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنْ فَضْلِ الصَّمْتِ

- ‌بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنْ كِتَابِي كِتَابِ حِفْظِ اللِّسَانِ

- ‌بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنْ كِتَابِ الْجَنَائِزِ فِيهِ فَضْلُ ثَوَابِ الْمَرِيضِ وَصَبْرِهِ عَلَى الْبَلْوَى

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ مَنْ عَادَ مَرِيضًا

- ‌بَابُ فَضْلِ مَنْ تَبِعَ الْجِنَازَةَ مُخْتَصَرًا

- ‌بَابُ فَضْلِ مَنْ عَزَّى مُصَابًا عَلَى مُصِيبَتِهِ

- ‌بَابُ فَضْلِ مَنْ غَسَّلَ مَيِّتًا

- ‌بَابُ فَضْلِ مَنْ كَفَّنَ مَيِّتًا

- ‌بَابُ فَضْلِ مَنْ حَفَرَ الْقُبُورَ

- ‌بَابُ فَضْلِ قَضَاءِ حَوَائِجِ الْمُسْلِمِينَ وَالْمَشْيِ مَعَ الْإِخْوَانِ وَالْمَعُونَةِ لَهُمْ وَرَفْعِ حَوَائِجِهِمْ إِلَى السُّلْطَانِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْمُصَافَحَةِ لِلْإِخْوَانِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌بَابُ فَضْلِ مَنْ زَرَعَ زَرْعًا أَوْ غَرَسَ غَرْسًا

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ مِنَ الْفَضْلِ لِلْمُؤْمِنِ عَلَى مَا يُصِيبُهُ مِنْ هَمٍّ أَوْ حَزَنٍ أَوْ أَذًى أَوْ سَقَمٍ حَتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُهَا إِلَّا حَطَّ عَنْهُ خَطَايَاهُ

- ‌بَابُ فَضْلِ مَنْ بَاتَ طَاهِرًا

- ‌بَابُ الْقَرْضِ وَثَوَابِهِ

- ‌بَابُ فَضْلِ مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا أَوْ وَضَعَ عَنْهُ

- ‌بَابُ فَضَائِلِ الْأَعْمَالِ

- ‌بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنْ فَضْلِ السَّلَامِ وَرَدِّهِ

- ‌بَابُ فَضْلِ دُعَاءِ الْمُؤْمِنِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْمُتَحَابِّينَ فِي اللَّهِ عز وجل

- ‌السُّنَّةُ فِي إِعْلَامِ الْمُحِبِّ الْمَحْبُوبَ فِي اللَّهِ عز وجل

- ‌بَابُ فَضْلِ مَنْ رَدَّ غِيبَةَ أَخِيهِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْإِصْلَاحِ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ الْمُسْلِمَيْنِ وَالرُّخْصَةِ فِي الْكَذِبِ بَيْنَهُمَا بِمَا يُوجِبُ الصُّلْحَ

- ‌بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «الدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ»

- ‌بَابُ فَضْلِ السِّوَاكِ

- ‌بَابُ فَضْلِ مَنْ قَادَ أَعْمَى

- ‌بَابُ فَضْلِ مَنِ اصْطَنَعَ مَعْرُوفًا إِلَى الْبَهَائِمِ أَوْ رَحِمَهَا أَوْ رَفَقَ بِهَا

- ‌بَابُ فَضْلِ السُّرْعَةِ إِلَى أَعْمَالِ الْخَيْرِ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ فِي فَضْلِ مَنْ عَفَا عَنْ أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْمَشْيِ فِي الْخَيْرِ حَافٍ عَلَى الْمُنْتَعَلِ

- ‌بَابُ فَضْلِ مَا لِلْعَبْدِ فِي حُسْنِ النِّيَّةِ لِلْخَلْقِ

- ‌بَابُ فَضْلِ مَنْ نَفَّسِ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً أَوْ سَتَرَ لَهُ عَوْرَةً

- ‌بَابُ فَضْلِ عَزْلِ الْأَذَى مِنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ

- ‌بَابُ فَضْلِ مَنْ رَفَعَ قِرْطَاسًا فِيهِ ذِكْرُ اللَّهِ

- ‌بَابُ فَضْلِ صَلَاةِ اللَّيْلِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْأَذَانِ

- ‌بَابُ فَضْلِ صِلَةِ الْأَرْحَامِ

- ‌مِنْ بَابِ فَضْلِ عِتْقِ الرِّقَابِ

- ‌بَابُ فَضْلِ أَكْلِ الْمَنْبُوذِ

- ‌آخِرُ كِتَابِ التَّرْغِيبِ

الفصل: ‌باب مختصر من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليما

‌بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَسْلِيمًا

ص: 12

12 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْعَثِ، أنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمُكْتِبُ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التَّيْمِيُّ، أنا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ كُنْتُ شَفِيعَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

ص: 12

13 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ، نا الْعَبَّاسُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ، أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ شَرِيكٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:«مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا، فَلْيُقِلَّ عَبْدٌ مِنْ ذَلِكَ عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ أَوْ لِيُكْثِرْ»

ص: 12

14 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، أنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، أنا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، أنا عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" لَقِيَنِي جِبْرِيلُ عليه السلام فَبَشَّرَنِي، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ عز وجل يَقُولُ لَكَ: مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلَاةً صَلَّيْتُ عَلَيْهِ، وَمَنْ سَلَّمَ عَلَيْكَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَسَجَدْتُ لِذَلِكَ شُكْرًا لِلَّهِ عز وجل "

ص: 12

15 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ، نا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الشَّيْبَانِيُّ، بِدِمَشْقَ، أنا عُمَرُ بْنُ مُضَرَ، أنا هَانِئُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ، أنا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَالَ جَزَى اللَّهُ مُحَمَّدًا عَنَّا مَا هُوَ أَهْلُهُ، أَتْعَبَ سَبْعِينَ كَاتِبًا أَلْفَ صَبَاحٍ»

ص: 13

16 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي زَافِرٌ يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمَانَ، أنا شُعْبَةُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:«مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يُصَلُّوا فِيهِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَّا كَانَ حَسْرَةً عَلَيْهِمْ، وَإِنْ دَخَلُوا الْجَنَّةَ لِمَا يَرَوْنَ مِنَ الثَّوَابِ»

ص: 13

17 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا صَالِحُ بْنُ مَالِكٍ الْخُوَارِزْمِيُّ، أنا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو طَلْحَةَ، زَوْجُ أُمِّ سُلَيْمٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَرَأَيْتُ مِنْ بِشْرِهِ وَطَلَاقَتِهِ شَيْئًا لَمْ أَرَهُ عَلَى مِثْلِ تِلْكَ الْحَالِ قَطُّ. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَدْرِي مَتَى رَأَيْتُكَ عَلَى مِثْلِ هَذِهِ الْحَالِ قَطُّ، قَالَ:«وَمَا يَمْنَعُنِي يَا أَبَا طَلْحَةَ وَقَدْ خَرَجَ مِنْ عِنْدِي جِبْرِيلُ عليه السلام آنِفًا وَأَتَانِي بِبِشَارَةٍ مِنْ رَبِّي عز وجل أَنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى يُبَشِّرُكَ أَنْ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ دِينِكَ يُصَلِّي عَلَيْكَ صَلَاةً إِلَّا صَلَّى اللَّهُ عز وجل وَمَلَائِكَتُهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا»

ص: 13

18 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا عِيسَى بْنُ سَالِمِ الشَّاشِيُّ، أرنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو الرَّقِّيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ يَتَهَلَّلُ وَجْهُهُ مُسْتَبْشِرًا فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ لَعَلَى حَالٍ مَا رَأَيْتُكَ عَلَى مِثْلِهَا، قَالَ: " وَمَا يَمْنَعُنِي، وَقَدْ أَتَانِي جِبْرِيلُ عليه السلام آنِفًا، فَقَالَ: بَشِّرْ أُمَّتَكَ، أَنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلَاةً، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَكَفَّرَ عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ وَرَفَعَ لَهُ بِهَا عَشْرَ

⦗ص: 14⦘

دَرَجَاتٍ، وَرَدَّ اللَّهُ عز وجل عَلَيْهِ مِثْلَ قَوْلِهِ، وَعُرِضَتْ عَلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "

ص: 13

19 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ، نا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الدِّينَوَرِيُّ، أنا قُرَّةُ بْنُ حَبِيبٍ الْقَنَوِيُّ، أنا الْحَكَمُ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِي يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ، لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ»

ص: 14

20 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، أنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الصُّوفِيُّ، أنا لَيْثُ بْنُ خَالِدٍ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ابْنُ نُمَيْرٍ خَيْرًا، أنا الْعَلَاءُ بْنُ الْحَكَمِ الْبَصْرِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً تَعْظِيمًا لِحَقِّي جَعَلَ اللَّهُ عز وجل مِنْ تِلْكَ الْكَلِمَةِ مَلَكًا، جَنَاحٌ لَهُ بِالْمَشْرِقِ وَجَنَاحٌ لَهُ بِالْمَغْرِبِ، وَرِجْلَاهُ فِي تُخُومِ الْأَرْضِ، وَعُنُقُهُ مَلْوِيٌّ تَحْتَ الْعَرْشِ، يَقُولُ اللَّهُ عز وجل لَهُ: صَلِّ عَلَى عَبْدِي كَمَا صَلَّى عَلَى نَبِيِّي، فَيُصَلِّي عَلَيْهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ "

ص: 14

21 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ، أنا مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الْوَهَّابِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنِ الطُّفَيْلِ بْنِ أُبِيِّ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَجْعَلَ لَكَ مِنْ صَلَاتِي، ذَكَرَ النِّصْفَ وَالثُّلُثَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا. قَالَ: «إِذًا يَكْفِيكَ اللَّهُ عز وجل دَيْنَكَ وَيَكْفِيكَ هَمَّكَ»

ص: 14

22 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ بُجَيْرٍ، قَالَا: نا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ثَوَّابٍ، أنا عَوْنُ بْنُ عُمَارَةَ، أنا سَكَنٌ الْبُرْجُمِيُّ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، أَظُنُّهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الصَّلَاةُ عَلَيَّ نُورٌ عَلَى الصِّرَاطِ فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ثَمَانِينَ مَرَّةً غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُ ثَمَانِينَ عَامًا»

ص: 14