المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب فضل صلاة الجماعة والخطا إليها - الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك لابن شاهين

[ابن شاهين]

فهرس الكتاب

- ‌فَضْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ

- ‌بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَسْلِيمًا

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ الطُّهُورِ بِالْمَاءِ مُخْتَصَرًا وَمَا فِيهِ مِنَ الثَّوَابِ

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ الصَّلَاةِ مُخْتَصَرًا مِنَ الْكِتَابِ الْكَبِيرِ

- ‌بَابُ فَضْلِ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ وَالْخُطَا إِلَيْهَا

- ‌فَضْلُ صَلَاةِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ وَالْفَجْرِ فِي جَمَاعَةٍ

- ‌فَضْلُ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَالصَّلَاةِ بَعْدَهَا

- ‌بَابُ فَضْلِ الصَّلَاةِ قَبْلَ الظُّهْرِ وَبَعْدَهَا

- ‌فَضْلُ مَنْ صَلَّى كُلَّ يَوْمٍ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً

- ‌فَضْلُ الصَّلَاةِ قَبْلَ الْعَصْرِ

- ‌فَضْلُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ التَّسْمِيَةِ عَلَى الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ فَضْلِ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ

- ‌فَضْلُ صَلَاةِ التَّسْبِيحِ الَّذِي عَلَّمَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِعَمِّهِ الْعَبَّاسِ عليه السلام

- ‌بَابُ فَضْلِ تَكْبِيرَةِ الْإِحْرَامِ

- ‌بَابٌ مُخْتَصَرٌ فَضْلُ الْجُلُوسِ بَعْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ إِلَى أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ وَمَا فِيهِ مِنَ الثَّوَابِ

- ‌بَابُ فَضْلِ صَلَاةِ الضُّحَى وَعَدَدِهَا

- ‌أَيُّ وَقْتٍ صَلَاةُ الضُّحَى

- ‌بَابٌ مُخْتَلَطٌ مِنْ فَضَائِلِ الصِّيَامِ مِنْ وُجُوهٍ وَمَعَانِيَ شَتَّى

- ‌بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنْ فَضْلِ الدُّعَاءِ، مِنَ الْكِتَابِ الْكَبِيرِ

- ‌بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنْ فَضْلِ الذِّكْرِ لِلَّهِ عز وجل

- ‌بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنْ فَضْلِ الِاسْتِغْفَارِ وَثَوَابِهِ

- ‌بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنْ كِتَابِي الْمَوْسُومِ بِفَضَائِلِ الْقُرْآنِ، فَضْلُ مَنْ قَرَأَهُ أَوْ حَرْفًا مِنْهُ وَمَا لَهُ فِي ذَلِكَ مِنَ الثَّوَابِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ وَفَضْلِ مَنْ طَلَبَهُ وَفَضْلِ مَنْ تَعَلَّمَهُ وَعَلَّمَهُ وَمَا لَهُ فِي ذَلِكَ

- ‌بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنْ كِتَابِي كِتَابِ الْبُكَاءِ وَفَضْلِ مَنْ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ عز وجل

- ‌بَابُ فَضْلِ عِبَادَةِ الشَّابِّ عَلَى ذَوِي الْأَسْنَانِ

- ‌بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنْ كِتَابِي كِتَابِ فَضْلِ التَّوَاضُعِ وَذَمِّ الْكِبْرِ

- ‌بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنْ كِتَابِي كِتَابِ الْحِلْمِ وَفَضْلِهِ وَمَا فِيهِ

- ‌بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنْ كِتَابِي كِتَابِ الْعَقْلِ وَفَضْلِهِ وَمَا يَبْلُغُ الْعَبْدُ بِهِ مِنَ الْكَرَامَاتِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ

- ‌بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنْ كِتَابِ السَّخَاءِ وَالْجُودِ فِي فَضْلِ السَّخَاءِ وَالْجُودِ وَمَا فِي ذَلِكَ

- ‌بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنْ كِتَابِي كِتَابِ الصَّبْرِ وَمَا فِيهِ مِنَ الْفَضْلِ

- ‌بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنْ كِتَابِي كِتَابِ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ وَمَا فِيهِ مِنَ الْفَضْلِ وَالنَّدْبِ عَلَى ذَلِكَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الْقَنَاعَةِ وَالصَّبْرِ عَلَى ذَلِكَ

- ‌بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنْ فَضْلِ الْحَجِّ وَالنَّفَقَةِ فِيهِ وَالسَّعْيِ إِلَيْهِ

- ‌بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنْ فَضْلِ الطَّائِفِينَ وَثَوَابِ ذَلِكَ

- ‌بَابُ فَضْلِ اسْتِلَامِ الْحَجَرِ مُخْتَصَرًا

- ‌فَضْلُ اسْتِلَامِ الرُّكْنَيْنِ

- ‌بَابُ فَضْلِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ

- ‌بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنْ كِتَابِي كِتَابِ ذَمِّ شَهْوَةِ الدُّنْيَا وَفَضْلِ مَنْ كَانَتِ الْآخِرَةُ هِمَّتَهُ وَنِيَّتَهُ مَاذَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِهِ

- ‌بَابُ فَضْلِ حُسْنِ الْخُلُقِ

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ حُسْنِ الظَّنِّ بِاللَّهِ عز وجل

- ‌بَابُ فَضْلِ الصَّدَقَاتِ: فَضْلُ مَنْ كَسَا مُسْلِمًا ثَوْبًا فِي الدُّنْيَا

- ‌بَابُ فَضْلِ مَنْ أَطْعَمَ جَائِعًا أَوْ سَقَى ظَمْآنَ

- ‌بَابُ فَضْلِ سَقْيِ الْمَاءِ

- ‌فَضْلُ الصَّدَقَةِ وَلَوْ تَمْرًا

- ‌الْحَضُّ عَلَى إِعْطَاءِ السَّائِلِ

- ‌بَابُ مَا يُرَدُّ بِهِ الْبَلَاءُ مِنَ الصَّدَقَةِ

- ‌بَابُ فَضْلِ صَدَقَةِ السِّرِّ ، وَجَمِيعِ أَعْمَالِ السِّرِّ عَلَى عَمَلِ الْعَلَانِيَةِ

- ‌بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنْ فَضْلِ الصَّمْتِ

- ‌بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنْ كِتَابِي كِتَابِ حِفْظِ اللِّسَانِ

- ‌بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنْ كِتَابِ الْجَنَائِزِ فِيهِ فَضْلُ ثَوَابِ الْمَرِيضِ وَصَبْرِهِ عَلَى الْبَلْوَى

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ مَنْ عَادَ مَرِيضًا

- ‌بَابُ فَضْلِ مَنْ تَبِعَ الْجِنَازَةَ مُخْتَصَرًا

- ‌بَابُ فَضْلِ مَنْ عَزَّى مُصَابًا عَلَى مُصِيبَتِهِ

- ‌بَابُ فَضْلِ مَنْ غَسَّلَ مَيِّتًا

- ‌بَابُ فَضْلِ مَنْ كَفَّنَ مَيِّتًا

- ‌بَابُ فَضْلِ مَنْ حَفَرَ الْقُبُورَ

- ‌بَابُ فَضْلِ قَضَاءِ حَوَائِجِ الْمُسْلِمِينَ وَالْمَشْيِ مَعَ الْإِخْوَانِ وَالْمَعُونَةِ لَهُمْ وَرَفْعِ حَوَائِجِهِمْ إِلَى السُّلْطَانِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْمُصَافَحَةِ لِلْإِخْوَانِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌بَابُ فَضْلِ مَنْ زَرَعَ زَرْعًا أَوْ غَرَسَ غَرْسًا

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ مِنَ الْفَضْلِ لِلْمُؤْمِنِ عَلَى مَا يُصِيبُهُ مِنْ هَمٍّ أَوْ حَزَنٍ أَوْ أَذًى أَوْ سَقَمٍ حَتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُهَا إِلَّا حَطَّ عَنْهُ خَطَايَاهُ

- ‌بَابُ فَضْلِ مَنْ بَاتَ طَاهِرًا

- ‌بَابُ الْقَرْضِ وَثَوَابِهِ

- ‌بَابُ فَضْلِ مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا أَوْ وَضَعَ عَنْهُ

- ‌بَابُ فَضَائِلِ الْأَعْمَالِ

- ‌بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنْ فَضْلِ السَّلَامِ وَرَدِّهِ

- ‌بَابُ فَضْلِ دُعَاءِ الْمُؤْمِنِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْمُتَحَابِّينَ فِي اللَّهِ عز وجل

- ‌السُّنَّةُ فِي إِعْلَامِ الْمُحِبِّ الْمَحْبُوبَ فِي اللَّهِ عز وجل

- ‌بَابُ فَضْلِ مَنْ رَدَّ غِيبَةَ أَخِيهِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْإِصْلَاحِ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ الْمُسْلِمَيْنِ وَالرُّخْصَةِ فِي الْكَذِبِ بَيْنَهُمَا بِمَا يُوجِبُ الصُّلْحَ

- ‌بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «الدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ»

- ‌بَابُ فَضْلِ السِّوَاكِ

- ‌بَابُ فَضْلِ مَنْ قَادَ أَعْمَى

- ‌بَابُ فَضْلِ مَنِ اصْطَنَعَ مَعْرُوفًا إِلَى الْبَهَائِمِ أَوْ رَحِمَهَا أَوْ رَفَقَ بِهَا

- ‌بَابُ فَضْلِ السُّرْعَةِ إِلَى أَعْمَالِ الْخَيْرِ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ فِي فَضْلِ مَنْ عَفَا عَنْ أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْمَشْيِ فِي الْخَيْرِ حَافٍ عَلَى الْمُنْتَعَلِ

- ‌بَابُ فَضْلِ مَا لِلْعَبْدِ فِي حُسْنِ النِّيَّةِ لِلْخَلْقِ

- ‌بَابُ فَضْلِ مَنْ نَفَّسِ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً أَوْ سَتَرَ لَهُ عَوْرَةً

- ‌بَابُ فَضْلِ عَزْلِ الْأَذَى مِنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ

- ‌بَابُ فَضْلِ مَنْ رَفَعَ قِرْطَاسًا فِيهِ ذِكْرُ اللَّهِ

- ‌بَابُ فَضْلِ صَلَاةِ اللَّيْلِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْأَذَانِ

- ‌بَابُ فَضْلِ صِلَةِ الْأَرْحَامِ

- ‌مِنْ بَابِ فَضْلِ عِتْقِ الرِّقَابِ

- ‌بَابُ فَضْلِ أَكْلِ الْمَنْبُوذِ

- ‌آخِرُ كِتَابِ التَّرْغِيبِ

الفصل: ‌باب فضل صلاة الجماعة والخطا إليها

‌بَابُ فَضْلِ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ وَالْخُطَا إِلَيْهَا

ص: 26

60 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، نا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، نا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ هُرْمُزَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: حَضَرَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ الْمَوْتُ، فَقَالَ: مَنْ فِي الْبَيْتِ؟ قَالُوا: أَهْلُكَ وَإِخْوَانُكَ وَجُلَسَاؤُكَ فِي الْمَسْجِدِ. فَقَالَ: أَقْعِدُونِي فَأَسْنَدَهُ ابْنُهُ إِلَى صَدْرِهِ. فَفَتَحَ عَيْنَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْقَوْمِ فَرَدُّوا عَلَيْهِ، وَقَالُوا خَيْرًا. فَقَالَ: أَمَا إِنِّي مُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا مَا حَدَّثْتُ بِهِ أَحَدًا مُنْذُ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا أُحَدِّثُكُمْ بِهِ إِلَّا احْتِسَابًا، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:«مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَصَلَّى فِي جَمَاعَةٍ لَمْ يَرْفَعْ رِجْلَهُ الْيُمْنَى إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا حَسَنَةً، وَلَمْ يَضَعْ رِجْلَهُ الْيُسْرَى إِلَّا حَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً، حَتَّى يَأْتِيَ الْمَسْجِدَ فَلْيُقَرِّبْ أَوْ لِيُبْعِدْ، فَإِذَا صَلَّى بِصَلَاةِ الْإِمَامِ انْصَرَفَ وَقَدْ غُفِرَ لَهُ، فَإِذَا أَدْرَكَ بَعْضًا وَفَاتَهُ بَعْضٌ فَأَتَمَّ مَا فَاتَهُ كَانَ كَذَلِكَ فَإِنْ هُوَ أَدْرَكَ الصَّلَاةَ وَقَدْ صُلِّيَتْ فَأَتَمَّ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا كَانَ كَذَلِكَ»

ص: 26

61 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الشِّيعِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالُوا: أنا نَضْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، نا طُعْمَةُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ صَلَّى أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ، كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ وَبَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ»

ص: 26

62 -

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، نا لُوَيْنُ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ تَزِيدُ عَلَى صَلَاةِ الْفَذِّ خَمْسًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً»

ص: 26

63 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ، نا أَبُو صَدَقَةَ الْجُدِّيُّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«فَضْلُ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ عَلَى الْفَذِّ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ دَرَجَةً. وَالْفَذُّ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا»

ص: 27

64 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنِي جَدِّي، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:" صَلَاةُ أَحَدِكُمْ فِي جَمَاعَةٍ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهِ فِي بَيْتِهِ وَفِي سُوقِهِ بِبِضْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً، وَأَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ مَا كَانَتْ صَلَاتُهُ هِيَ تَحْبِسُهُ، وَالْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَيْهِ مَا دَامَ فِي مَجْلِسِهِ الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ، يَقُولُونَ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ مَا لَمْ يُحْدِثْ أَوْ يُؤْذِ مُسْلِمًا "

ص: 27

65 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، نا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يُكَفِّرُ اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا وَيَزِيدُ بِهِ فِي الْحَسَنَاتِ؟ قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى هَذِهِ الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَمَا مِنْكُمْ مِنْ رَجُلٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا يُصَلِّي صَلَاةَ الْجَمَاعَةِ مَعَ الْمُسْلِمِينَ ثُمَّ يَجْلِسُ مَجْلِسَهُ يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ الْأُخْرَى إِلَّا قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ "

ص: 27

66 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْفَيَّاضِ، الزِّمَّانِيُّ، نا أَبُو

⦗ص: 28⦘

بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «صَلَاةُ الْجَمِيعِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الْفَذِّ سَبْعًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً»

ص: 27

67 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْعَثِ، نا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ الْحِمْصِيُّ، نا أَبِي، نا جَابِرُ بْنُ غَانِمٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ مِثْلُ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ صَلَاةً فِي الْوَحْدَةِ، وَالصَّلَاةُ تَطَوُّعًا حَيْثُ لَا يَرَاهُ أَحَدٌ مِثْلُ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ صَلَاةً عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ»

ص: 28