المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌استخدام بعض أجزاء الحيوانات للإنسان - لقاء الباب المفتوح - جـ ١٠٦

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [106]

- ‌تفسير سورة النصر

- ‌تفسير قوله تعالى: (إذا جاء نصر الله والفتح)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً)

- ‌تفسير سورة المسد

- ‌تفسير قوله تعالى: (تبت يدا أبي لهب وتب)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ما أغنى عنه ماله وما كسب)

- ‌تفسير قوله تعالى: (سيصلى ناراً ذات لهب)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وامرأته حمالة الحطب)

- ‌تفسير قوله تعالى: (في جيدها حبل من مسد)

- ‌الأسئلة

- ‌الكلام الذي يقصد به التسلية أو الألغاز التي ظاهرها المساس بالعقيدة

- ‌استخدام بعض أجزاء الحيوانات للإنسان

- ‌إعطاء الكافر هدية بسبب خدمته للمسلم

- ‌قصر الصلاة لطلاب الجامعات والفطر في رمضان

- ‌دفن الميت في البيت

- ‌حكم الواسطة في الوظائف

- ‌تبشير العاصي بالجنة في قبره

- ‌معنى قوله تعالى: (وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت)

- ‌أب عق عن ابنه بشاة فمات الابن فعليه أن يعق الثانية

- ‌التفصيل في أفضلية الصلاة في الصف الأيمن

- ‌معنى قوله تعالى: (لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر)

- ‌حكم المرأة الشاكة في الحمل المتوفى عنها زوجها

- ‌حكم صلاة الأطفال في الصفوف وحكم إبعادهم منها

- ‌حكم التمثيل بالكفار

- ‌معنى قوله عليه الصلاة والسلام: (لا تسبوا الأموات)

- ‌حكم قتل الكافر بعد نطقه بالشهادتين

الفصل: ‌استخدام بعض أجزاء الحيوانات للإنسان

‌استخدام بعض أجزاء الحيوانات للإنسان

هذا شخص أوصاني أن أسألكم هذا السؤال يقول: إن جراحي القلوب قد يضعون عرقاً أو شرياناً معدنياً وقد يضعون -أيضاً- شرياناً يأخذونه من الخنزير، مع أن الشريان الذي من المعدن قد يصيبه الصدى، والشريان الذي من الخنزير يكون أحسن، وقد يلتحم ويصير وكأنه من الإنسان نفسه، فما حكم ذلك؟

لا بأس به، أي: لا بأس أن يصل إنسان شريان قلبه بشريان حيوان آخر، وينظر إلى ما هو أنسب لقلبه؛ لأن هذا ليس من الأكل إنما حرم الله أكل الخنزير، وهذا ليس أكلاً، وإذا علمنا أنه لا ينفعه إلا هذا فهذا من باب الضرورة، وقد قال الله تعالى في أكل لحم الخنزير الأكل المباشر:{وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ} [الأنعام:119] .

ص: 13