المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم قراءة الفاتحة من غير تدبر في الصلاة - لقاء الباب المفتوح - جـ ١٢٠

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [120]

- ‌تفسير آيات من سورة الحجرات

- ‌تفسير قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ولا تجسسوا)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ولا يغتب بعضكم بعضاً)

- ‌الأسئلة

- ‌الطريقة السليمة في الاستنابة في الحج

- ‌الكلام في أهل البدع هل هو من باب الغيبة

- ‌حكم إنساب الفتاوى إلى غير أصحابها

- ‌حكم خروج الحاج من الحرم في أيام التشريق

- ‌حكم العمل في حراسة البنوك الربوية

- ‌عقيدة أهل السنة والجماعة في حكم قاتل نفسه

- ‌التحذير من غيبة ولاة الأمر

- ‌حكم حلق رأس الغلام المولود

- ‌واقع المسلمين سبب في صد الناس عن الإسلام

- ‌حكم الزكاة على المال المقروض

- ‌فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة

- ‌حكم صلاة الغائب على الميت في بلاد المسلمين

- ‌مسألة في البيع والشراء

- ‌حكم قراءة الفاتحة من غير تدبر في الصلاة

- ‌مسألة التحاكم إلى الطاغوت

- ‌حكم الدعاء بـ (يا من لا تراه العيون، ولا يصفه الواصفون)

- ‌الحكمة من عدم لبس المخيط في الحج والعمرة

الفصل: ‌حكم قراءة الفاتحة من غير تدبر في الصلاة

‌حكم قراءة الفاتحة من غير تدبر في الصلاة

يعرض الشيطان للإنسان في صلاته كثيراً، ومنها في أوقات قراءة الفاتحة والتشهد، فإذا تأكد المصلي أنه قرأ الفاتحة حتى يصل إلى نهايتها، أو في آخر التشهد، فانتبه أنه قرأ الفاتحة من غير تدبر، هل يعيد الفاتحة أم لا يعيدها؟

لا يعيدها، إذا غفل الإنسان عن الصلاة بالوساوس والهواجيس فإنه لا يعيد ما فاته؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام أخبر بأن: الشيطان يأتي للإنسان في صلاته ويقول: اذكر كذا اذكر كذا فيصلي ولا يدري ما صلّى.

ولو قلنا: بأنه يعيد لكان الشيطان يتسلط عليه في الإعادة، ثم نقول: أعد ثانية وثالثة ورابعة، لكن على الإنسان أن يحاول ما استطاع أن يحضر قلبه في صلاته؛ لأن حضور القلب في الصلاة هو لب الصلاة، الذي يصلي وقلبه غير حاضر ما هو إلا آلة متحركة فقط.

ص: 20