المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌صفة الحج على ثلاثة أوجه - لقاء الباب المفتوح - جـ ١٢١

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [121]

- ‌صفة الحج على ثلاثة أوجه

- ‌صفة أداء النسك

- ‌أركان الحج والعمرة

- ‌واجبات الحج

- ‌محظورات الإحرام

- ‌حكم من فعل محظوراً جاهلاً أو ناسياً أو مكرهاً

- ‌الأسئلة

- ‌جواز الخروج من مكة إلى عرفة مباشرة

- ‌حكم الدفع من عرفة قبل غروب الشمس

- ‌التفصيل فيمن دفع من مزدلفة قبل طلوع الفجر

- ‌جواز تقديم الحلق على النحر

- ‌حكم تأخير الرمي إلى غروب الشمس

- ‌جواز تأخير طواف الإفاضة حتى النزول من منى

- ‌تأخير طواف الإفاضة إلى السفر يجزئ عن طواف الوداع

- ‌حكم لبس النعال التي تحت الكعبين

- ‌حكم التصفيق للرجال

- ‌جواز تعدد الخطب في عرفة

- ‌الوقوف بعرفة قبل الزوال والخروج منها قبل الغروب

- ‌كل بيت مستقل عليه أضحية

- ‌حكم الأخذ من اللحية إذا زادت عن القبضة

- ‌حكم ما يقال قبل السؤال من السلام والدعاء

- ‌جواز الإحرام قبل الوصول إلى الميقات للحاج عبر الجو للحيطة

- ‌التفصيل في مسألة الإحرام للقادم من جدة

- ‌حكم من تطيب قبل الإحرام وبقي أثر الطيب عليه بعد الإحرام

- ‌المتمتع ينوي العمرة فقط

- ‌إدخال الحج على العمرة قبل الطواف يجعل النسك قراناً

- ‌تكرار العمرة في سفر واحد من البدع

- ‌حكم الإحرام من غير الميقات المحدد

- ‌جواز الذهاب إلى المدينة ثم الإحرام من ميقات أهل المدينة

- ‌قضاء الدين يقدم على الحج إذا لم يكن لديه سوى مال الحج

- ‌الاضطباع يكون في الأشواط السبعة

- ‌حكم الالتزام بجدار الكعبة

- ‌أقسام الحج وترتيبها على الأفضلية

- ‌حكم الفدية على القارن

- ‌الإحرام من المطار

- ‌حكم العمرة عن الغير والتفصيل فيها

- ‌حكم من أتاها الحيض قبل طواف الإفاضة

- ‌حكم تناول العقاقير المانعة للحيض

- ‌الأضحية للحاج

- ‌حكم استخدام الرداء كوسادة أو فراش

- ‌التفصيل في الحديث عن المبتدع

الفصل: ‌صفة الحج على ثلاثة أوجه

‌صفة الحج على ثلاثة أوجه

الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد: فهذه هي الحلقة الحادية والعشرون بعد المائة من حلقات اللقاء المفتوح، التي تتم كل خميس من كل أسبوع، وهذا هو الخميس، السادس عشر من شهر ذي القعدة، عام (1416هـ)، وبما أن هذا اللقاء هو اللقاء الأخير قبل الحج فإننا نتكلم عن الحج: عن صفته أولاً.

ثم عن شروط وجوبه.

ثم عن محظوراته.

ثم عن واجباته وأركانه إن تيسر.

فنقول: صفة الحج على ثلاثة أوجه: الوجه الأول: التمتع.

والوجه الثاني: القران.

والوجه الثالث: الإفراد.

هذه صفة الأنساك.

التمتع هو: أن يحرم الإنسان بالعمرة في أشهر الحج ناوياً الحج، ثم يحل منها ويحرم بالحج من عامه، فيكون هناك حِل بين العمرة والحج.

والقران: أن يحرم بالحج والعمرة جميعاً من عند الميقات، ويبقى على إحرامه إلى يوم العيد.

والإفراد: أن يحرم بالحج مفرداً من الميقات، ويبقى على إحرامه إلى يوم العيد.

وتختلف هذه الأنساك من حيث العمل.

فالتمتع: عمرة مفردة وحج مفرد، يعني: أن كل نسك من النسكين له أعماله الخاصة.

وأما القران: فإنه يجمع بينهما بإحرام واحد.

وأما الإفراد فهو: حج مفرد ليس معه عمرة.

وهذه الأنساك الثلاثة يجب الهدي في التمتع والقران شكراً لله عز وجل على ما يسر للمحرم من جمع النسكين في سفر واحد.

ص: 2