المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌لقاء الباب المفتوح [140] - لقاء الباب المفتوح - جـ ١٤٠

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [140]

- ‌تفسير آيات من سورة الذاريات

- ‌تفسير قوله تعالى: (قتل الخراصون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (الذين هم في غمرة ساهون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (يسألون أيان يوم الدين)

- ‌تفسير قوله تعالى: (يوم هم على النار يفتنون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ذوقوا فتنتكم هذا الذي كنتم به تستعجلون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (إن المتقين في جنات وعيون)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم السلام على الجالسين في حلقة العلم

- ‌تحريم قراءة القرآن الكريم بغير اللغة العربية

- ‌عدم جواز قول: (بسمة أمي هي سر وجودي)

- ‌حكم من يعمل في المستشفيات ويضطر للمخالطة أو الملامسة أو الخلوة

- ‌حكم من أنكر نسبة ولده إليه

- ‌فضيلة الصف الأول

- ‌جواز الجمع بين زوجتين الأولى حرة والثانية أمة

- ‌عدم جواز إدخال الواسطة لإلغاء المخالفة المرورية

- ‌الأولى استواء الصفوف من ناحيتي الإمام

- ‌لا يجوز تفريق المسلمين إلى جماعات وأحزاب

- ‌شروط إباحة التمثيل

- ‌حكم مجالسة من يفعل المنكر

- ‌كيفية قضاء دين من مات وعليه ديون مؤجلة

- ‌عند اختلاف العلماء يؤخذ بالقول الأيسر إن كان موافقاً للحق

- ‌حكم من لم يكمل صلاته خلف إمامه عند سجود الإمام للسهو

- ‌الأفضل في السنة الراتبة أن تصلى في البيت

- ‌مصارف الزكاة

- ‌جواز أخذ الزكوات ممن يتعاملون بطرق غير شرعية

- ‌عدم جواز مس العورة

الفصل: ‌لقاء الباب المفتوح [140]

‌لقاء الباب المفتوح [140]

بدأ الشيخ لقاءه بتفسير آيات من سورة الذاريات من قوله تعالى: (قتل الخراصون) وبين أن معنى (قتل) أي: (أهلك) والخراصون هم المرتابون والشاكون، وعقب بتفسير ما وصفوا به وهو أنهم في غمرة من الجهل قد أحيطوا به من كل جانب وهم غافلون.

وبين معنى قوله تعالى: (يسألون أيان يوم الدين) وفرق بين هذا السؤال وسؤال جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم، وأن سؤالهم سؤال استبعاد وإنكار وسؤال جبريل للتعليم سؤال استفهام واستخبار.

ثم رد الله عليهم بأن يوم الدين هو يوم القيامة حين يفتنون في النار، يقال: ذوقوا احتراقكم في النار التي كنتم تنكرونها، فيعذبون عذاباً حسياً ومعنوياً.

ص: 1