المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم من لم يكمل صلاته خلف إمامه عند سجود الإمام للسهو - لقاء الباب المفتوح - جـ ١٤٠

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [140]

- ‌تفسير آيات من سورة الذاريات

- ‌تفسير قوله تعالى: (قتل الخراصون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (الذين هم في غمرة ساهون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (يسألون أيان يوم الدين)

- ‌تفسير قوله تعالى: (يوم هم على النار يفتنون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ذوقوا فتنتكم هذا الذي كنتم به تستعجلون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (إن المتقين في جنات وعيون)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم السلام على الجالسين في حلقة العلم

- ‌تحريم قراءة القرآن الكريم بغير اللغة العربية

- ‌عدم جواز قول: (بسمة أمي هي سر وجودي)

- ‌حكم من يعمل في المستشفيات ويضطر للمخالطة أو الملامسة أو الخلوة

- ‌حكم من أنكر نسبة ولده إليه

- ‌فضيلة الصف الأول

- ‌جواز الجمع بين زوجتين الأولى حرة والثانية أمة

- ‌عدم جواز إدخال الواسطة لإلغاء المخالفة المرورية

- ‌الأولى استواء الصفوف من ناحيتي الإمام

- ‌لا يجوز تفريق المسلمين إلى جماعات وأحزاب

- ‌شروط إباحة التمثيل

- ‌حكم مجالسة من يفعل المنكر

- ‌كيفية قضاء دين من مات وعليه ديون مؤجلة

- ‌عند اختلاف العلماء يؤخذ بالقول الأيسر إن كان موافقاً للحق

- ‌حكم من لم يكمل صلاته خلف إمامه عند سجود الإمام للسهو

- ‌الأفضل في السنة الراتبة أن تصلى في البيت

- ‌مصارف الزكاة

- ‌جواز أخذ الزكوات ممن يتعاملون بطرق غير شرعية

- ‌عدم جواز مس العورة

الفصل: ‌حكم من لم يكمل صلاته خلف إمامه عند سجود الإمام للسهو

‌حكم من لم يكمل صلاته خلف إمامه عند سجود الإمام للسهو

رجل صلى، وفاتته من الرباعية ولما قام ليقضيها سجد الإمام السهو، أو تكلم هو والمأمومون، وقد قام هذا الذي فاتته ركعة ليأتي بالركعة، فسجد الإمام فكيف يفعل؟ هل يرجع؟

أُعطيك قاعدةً: إذا كان سجود الإمام بعد السلام؛ فقم من حين أن يسلم، ولا تسجد معه؛ لأن صلاته تمت، ولا يمكنك أن تتابعه فيها؛ لأنك لو تابعته لوجب أن تسلم ولا يمكنك أن تسلم قبل انتهاء الصلاة، وعلى هذا فقم وأكمل صلاتك، ثم إن كان سهو الإمام الذي سجد من أجله قبل أن تدخل معه، فليس عليك شيء، وإن كان سهو الإمام بعد أن دخلت معه، فهنا إذا انتهيت من الصلاة وسلَّمت فاسجد سجدتين.

فخذ هذه القاعدة، أي مسألة ترد عليك طبِّقها على هذا.

ص: 24