المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌لا يجوز تفريق المسلمين إلى جماعات وأحزاب - لقاء الباب المفتوح - جـ ١٤٠

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [140]

- ‌تفسير آيات من سورة الذاريات

- ‌تفسير قوله تعالى: (قتل الخراصون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (الذين هم في غمرة ساهون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (يسألون أيان يوم الدين)

- ‌تفسير قوله تعالى: (يوم هم على النار يفتنون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ذوقوا فتنتكم هذا الذي كنتم به تستعجلون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (إن المتقين في جنات وعيون)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم السلام على الجالسين في حلقة العلم

- ‌تحريم قراءة القرآن الكريم بغير اللغة العربية

- ‌عدم جواز قول: (بسمة أمي هي سر وجودي)

- ‌حكم من يعمل في المستشفيات ويضطر للمخالطة أو الملامسة أو الخلوة

- ‌حكم من أنكر نسبة ولده إليه

- ‌فضيلة الصف الأول

- ‌جواز الجمع بين زوجتين الأولى حرة والثانية أمة

- ‌عدم جواز إدخال الواسطة لإلغاء المخالفة المرورية

- ‌الأولى استواء الصفوف من ناحيتي الإمام

- ‌لا يجوز تفريق المسلمين إلى جماعات وأحزاب

- ‌شروط إباحة التمثيل

- ‌حكم مجالسة من يفعل المنكر

- ‌كيفية قضاء دين من مات وعليه ديون مؤجلة

- ‌عند اختلاف العلماء يؤخذ بالقول الأيسر إن كان موافقاً للحق

- ‌حكم من لم يكمل صلاته خلف إمامه عند سجود الإمام للسهو

- ‌الأفضل في السنة الراتبة أن تصلى في البيت

- ‌مصارف الزكاة

- ‌جواز أخذ الزكوات ممن يتعاملون بطرق غير شرعية

- ‌عدم جواز مس العورة

الفصل: ‌لا يجوز تفريق المسلمين إلى جماعات وأحزاب

‌لا يجوز تفريق المسلمين إلى جماعات وأحزاب

فضيلة الشيخ، عندنا في الجامعة عدة جماعاتٍ، وكل جماعةٍ تحاول اجتذاب أكبر عددٍ من المستجدين، فالذي يذهب إلى جماعةٍ، تنشأ بينه وبين الجماعات الأخرى نوع من العداوة، حتى إن الواحد يمر وما يسلم، أو ما يسلمون عليه، فماذا يفعل الشخص حتى يبرأ لدينه، ولا تنشأ بينه وبين إخوانه المسلمين عداوة؟

أولاً: نقول: يجب أن تُزال هذه الفرقة، وأن يكون المؤمن أخاً لأخيه المؤمن، لا يظلمه ولا يكذبه ولا يحقره.

فالواجب على كبار الذين في الجامعة من الأساتذة، أو المدير، أو من عرفاء الفصول، أن يحاولوا إزالة هذا التفرق قبل كل شيء، فإن حصل فبها ونعمت، وإن لم يحصل فاعتزلوا الفرق كلها، لا تكن مع هؤلاء ولا مع هؤلاء.

لكن لو فرضنا أن هناك -مثلاً- طائفة انحرافها واضح، وهناك طائفة استقامتها واضحة، فمعلوم أن الإنسان يختار الثانية على الأولى.

ص: 19