المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌نصيحة للمرأة أثناء الولادة - لقاء الباب المفتوح - جـ ١٤٣

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [143]

- ‌تفسير آيات من سورة الذاريات

- ‌تفسير قوله تعالى: (فورب السماء والأرض إنه لحق)

- ‌تفسير قوله تعالى: (هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين)

- ‌تفسير قوله تعالى: (إذ دخلوا عليه فقالوا سلاماً)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فراغ إلى أهله)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فقربه إليهم قال ألا تأكلون)

- ‌الأسئلة

- ‌نصيحة للمرأة أثناء الولادة

- ‌حكم أبناء الكفار الذين يتوفون قبل البلوغ

- ‌حكم دفن الميت في بلد غير الذي توفي فيه

- ‌الجمع بين قوله عليه الصلاة والسلام: (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) وقوله تعالى: (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا)

- ‌حكم موافقة الزوج لزوجته على أن تعمل بشرط إسقاط النفقة

- ‌حكم من أراد السفر في وقت أحد فروض الصلاة

- ‌حكم تجزئة الزكاة

- ‌حكم ألعاب الأطفال التي على شكل تمثال

- ‌حكم إغلاق الميكرفونات الخارجية في المساجد أثناء الصلاة

- ‌الحق من أسماء الله الحسنى

- ‌حكم مراجعة الزوجة المطلقة هزالاً

- ‌حكم قضاء صلاة من كان في غيبوبة

- ‌سبب تأخر نشر كتب الشيخ ابن عثيمين

- ‌علاج الوساوس التي تعرض للإنسان

- ‌حكم الجلوس على جلود السباع من النمور وغيرها

- ‌أمور تساعد على الاتزان وسرعة الفهم

الفصل: ‌نصيحة للمرأة أثناء الولادة

‌نصيحة للمرأة أثناء الولادة

فضيلة الشيخ! ما نصيحتكم للمرأة عند الولادة وماذا تقرأ من القرآن؟

أنا لا أرى نصيحة نوجهها للتي أخذها الطلق إلا أن تعلق قلبها بالله عز وجل وتلجأ إليه، وتسأله التنفيس لها ولا سيما إذا اشتد بها الطلق، أما أن تقرأ شيئاً معيناً فلا حاجة، لكن عند عسر الولادة يمكن للإنسان أن يكتب في إناء الآيات التي تدل على تنفس الأشياء، مثل {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا} [الزلزلة:1-2] .

ومثل قوله تعالى: {اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ} [الرعد:8] ومثل قوله: {وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ} [فصلت:47] وما أشبه ذلك وتسقى إياها، ويمسح ما أسفل بطنها، فهذا يسهل الولادة.

ص: 9