المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌معنى قول الإمام أحمد: (من ادعى الإجماع فهو كاذب) - لقاء الباب المفتوح - جـ ١٦٠

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [160]

- ‌تفسير آيات من سورة الطور

- ‌تفسير قوله تعالى: (إن المتقين في جنات ونعيم)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فاكهين بما آتاهم ربهم)

- ‌تفسير قوله تعالى: (كلوا واشربوا هنيئاً)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم لفظة (فلان عليه حق) ونحوها

- ‌حكم تخصيص زيارة القبور يوم الجمعة

- ‌حكم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقت الصلاة

- ‌حكم لفظة: أسألك بحق الذي جعل النعمة بين يديك

- ‌معنى النمص وموضعه وحكمه

- ‌حكم قراءة المجلات والجرائد

- ‌حكم قتل الصيد وأولاده عنده

- ‌حكم الغش في مادة الإنجليزي

- ‌حكم من أخر الصلاة لعذر حتى دخل وقت الصلاة الأخرى

- ‌حكم مقولة: (يا صديق يا رفيق) للأعاجم

- ‌حكم من قدر لنفسه شيئاً معيناً على شريكه في الشركة

- ‌حكم تغشيش المدرس للطالب في الامتحان

- ‌معنى الآب في قوله تعالى: (وفاكهة وأبا)

- ‌معنى قول الإمام أحمد: (من ادعى الإجماع فهو كاذب)

- ‌من أساليب الدعوة إلى الله

- ‌حكم الزكاة في الزيتون

- ‌حكم إحراق الحشائش وغيرها للمصلحة

- ‌حكم لبس العمامة

- ‌صفة ضمة القبر للعبد المؤمن والفاجر

- ‌مشروعية خضب اللحية بالحناء

- ‌بيان السنة الكفائية والسنة العينية

- ‌الواجب تجاه أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌حكم تحية المسجد

- ‌حكم أخذ العوض على المسابقات بالسيارات والدراجات

- ‌كيفية صلاة الكسوف

الفصل: ‌معنى قول الإمام أحمد: (من ادعى الإجماع فهو كاذب)

‌معنى قول الإمام أحمد: (من ادعى الإجماع فهو كاذب)

نقلت عن الإمام أحمد عبارة: من ادعى الإجماع فهو كاذب.

فما معنى هذه العبارة؟

يحتمل أنه أراد من ادعى الإجماع فهو كاذب من أهل البدع؛ لأن أهل البدع يقولون مثلاً: الله منزه عن كذا بالإجماع، فيموهون على الناس: تارة يقولون بالإجماع، وتارة يقولون: في قول أهل التحقيق، وتارة يقولون: في الأرجح وما أشبه ذلك، هذا مراد الإمام أحمد.

وقال بعضهم: إن الإمام أحمد أراد من ادعى الإجماع بعد انقضاء القرون الثلاثة؛ لأن الناس بعد انقضاء القرون الثلاثة تفرقوا في المكان وتفرقوا في الأفكار والآراء فتشتت الآراء والأماكن وبعدت، فما الذي أدرى هذا الرجل أن واحداً في الأندلس وافق واحداً في أقصى شرق آسيا، ما الذي أعلمه لا سيما أنه في ذلك الوقت ليس هناك مواصلات، فلا شك أن الإجماع حجة وأنه ممكن، لكنه في غير الأصول الثابتة في الشريعة يعز وجوده وتبعد الإحاطة به.

ص: 20